المشهد اليمني الأول/
استأنفت السلطات السعودية محاكمة ستة معتقلين أردنيين وفلسطينيين بدعوى دعم المقاومة الفلسطينية. وقال محامي الدفاع إن النيابة العامة وجهت للموقوفين تهما تتراوح بين الانتماء لكيان إرهابي، ودعم أنشطته مالياً.
على خلفية القضية المعروفة بـ”معتقلي حماس“، استأنفتْ المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة السعودية الرياض محاكمةَ ستةِ معتقلين أردنيين وفلسطينيين منذ أكثر من عام بدعوى دعمِ المقاومة الفلسطينية. وقالَ محامي الدفاع إنّ النيابةَ العامة وجّهتْ للموقوفين تهماً تتراوحُ بين الانتماء لكيانٍ إرهابي، ودعمِ أنشطتهِ مالياً، ونفى الموقوفون الستة نفياً قاطعاً التُهم المُسْنَدةَ إليهم، والمتعلقةَ بتمويل حركة حماس والانتماءِ إليها.
وأوضح أن المعتقلين، شخصيات فلسطينية ذات رمزية، على رأسها محمد الخضري، الذي يتولى موقع ممثل حركة “حماس” بصفة سياسية لدى السعودية منذ عام اثنين وتسعين من القرن المنصرم .
وخاطبت الحركة السعودية عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، والذين أضافت الرياض لملفهم بعض السعوديين.
وطالب المرصد، السلطات السعودية بالكشف الفوري عن مصير عشرات الفلسطينيين المعتقلين في المملكة، والذين تعرضوا لإخفاء قسري دون تهم أو مخالفات. وفي عام الفين وتسعة عشر، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين“حماس”، اعتقال السعودية لعشرات الفلسطينيين المقيمين في المملكة، بينهم قيادي كبير في الحركة مع نجله في خطوة غريبة ومستهجنة.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر بالرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي). وأعلنت قناة كان العبرية، إن الاعتقالات التي نفذتها السلطات السعودية بحق نشطاء ومؤيدين لحركة حماس خلال الأشهر الماضية جاءت بعد معلومات تلقتها الأجهزة الأمنية السعودية من نظيرتها الإسرائيلية.