المشهد اليمني الأول/
بوادر حرب جديدة لاحت، أمس، بين آذربيجان وأرمينيا، مع اندلاع جولة عنيفة من التصعيد العسكري في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه. وبينما توالت دعوات إقليمية ودولية إلى وقف القتال، سارع رجب طيب أردوغان إلى التصعيد عبر اتهام يريفان بالوقوف وراء اندلاع المواجهات، وسط أنباء عن إرساله مرتزقة من سوريا إلى آذربيجان
بدت باكو ويريفان على وشك الانخراط في حرب، بعدما اندلعت مواجهات عنيفة، أمس، بين الجيش الآذربيجاني والقوات الأرمينية في ناغورني قره باغ، أدّت إلى سقوط عسكريين ومدنيين من الجانبين.
ومن شأن اندلاع مواجهة من هذا النوع بين البلدين الجارين في القوقاز، واللذين كانا ضمن الاتحاد السوفياتي السابق، أن يدفع القوّتين الإقليميتين، روسيا وتركيا، إلى التدخّل، وهو ما ظهرت إشاراته،
بالفعل، عبر التصريحات التصعيدية التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي تزامنت مع تقارير عن إرساله مرتزقة من سوريا إلى أذربيجان للمشاركة في القتال.