المشهد اليمني الأول/
أكد مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز على تتبعه الدائم ورصده المستمر لسلسلة جرائم انتهاك حقوق الطفولة، خاصة جرائم اغتصاب الأطفال في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مرتزقة تحالف العدوان الذين يرتكبون هذه الجرائم دون أدنى محاسبة.
وأشار أن مرتزقة العدوان يقومون بتهديد ذوي الأطفال المجني عليهم “بالتصفية” في حالة إصرارهم على متابعة قضايا التحرش و الاغتصاب التي تعرض لها أطفالهم من قبل مرتزقة العدوان في مناطق تعز المحتلة.
وأعرب مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز في بيان صادر عنه اليوم، عن كامل استنكاره وقلقة الكبير عما يحدث من تعاظم وتفاقم مخيف في مستوى هذه الجرائم، حيث تطورت من جرائم اغتصاب لأطفال تحت الخامسة من العمر الى التصفية الجسدية للضحايا في آن واحد.
وعبر البيان
عن استنكاره الشديد لجريمة اغتصاب الطفل “محمد فواز ” ذو السادسة من العمر، والتي حدثت مؤخراً من قبل المدعو “وليد محمد سعيد الطباخ” أحد مرتزقة العدوان في حي الجمهوري بمدينة تعز المحتلة، والتي ارتكبت بكل بشاعة ودناءة وانحراف عن القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية والأعراف اليمانية.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة تدل على مدى تفاقم جرائم انتهاك حقوق الطفولة في مناطق تعز المحتلة من قبل مرتزقة العدوان، دون أدنى رقابة أو رصد يذكر من قبل المنظمات الحقوقية هناك، ليصبحوا فوق القانون الدولي والإنساني، ما يجعلهم يرتكبون جرائم اغتصاب الأطفال دون خشية أن يطالهم عقاب.
وحمل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية كامل المسؤولية، وحماية الأطفال، والعمل للحد من سلسلة جرائم اغتصاب الأطفال في مناطق تعز المحتلة والتي تطورت إلى حد اغتصاب طفل في سن السادسة من العمر.