الرئيسية المشهد الدولي المعارضة البحرينية: “اتفاق التطبيع” أعتداء صارخ على الإرادة الشعبية ومصيره الفشل والسقوط

المعارضة البحرينية: “اتفاق التطبيع” أعتداء صارخ على الإرادة الشعبية ومصيره الفشل والسقوط

المعارضة البحرينية
المشهد اليمني الأول/

أكد القيادي في المعارضة البحرينية فاضل عباس أنَّ قرار التطبيع الذي وقعته الحكومة البحرينية، لا يمثل البحرينيين، ويواجه رفضاً شعبيناً كبيراً، كونه يتجاوز الحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية والإسلامية.

وأوضح عباس في سلسلة تغريدات على تويتر أنَّ الحكومة لم تستشر أو تأخذ رأي الشعب البحريني ولم تعرض الاتفاق على مجلس النواب، قائلاً: “لم تستشير أو تأخذ الحكومة رأي الشعب فيه، حتى الحكومة لم تحترم السلطة التشريعية وتعرض الامر عليها، لماذا تخاف الحكومة من أخد رأي الشعب باي طريقة؟!، لانها تعلم رفض الشعب بكل مكوناته التطبيع”.

وأضاف القيادي البحريني: “فلسطين سوف تعود وعندها سوف ينقلب المنقلبون … فلسطين التاريخية سوف تعود بقوة شعبها والمقاومة والعرب والمسلمين معكم وسوف يسقط التطبيع”.

وأشار إلى أنَّ التشريع يحتم على الحكومة عرض الاتفاقيات على النواب للتصديق عليها وفق الدستور، موجهاً سؤالاً للحكومة: هل هذا الاعلان سيئ الصيت مع العدو الصهيوني هو اتفاقية يجب عرضها عليكم؟ أو تم تغيير الصفة لتلافي ذلك؟ رفض اتفاقية أو إعلان العار من النواب مطلب شعبي”.

وشدد على أن التطبيع خيانة لدماء الشهداء في كل الوطن العربي وفي فلسطين، مستدركاً “فلسطين لنا من النهر الى البحر واللي مش عاجبوا عنده المحيطات يشرب منها”.

وذكر أنَّ اتفاق التطبيع يخدم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي الذي يواجه تهماً بالفساد، قائلاً: المدعي العام الصهيوني وجه 3 تهم فساد لنتنياهو قد تنهي حياته السياسية، نتنياهو بحاجة لطوق نجاة ولم يجد أفضل من العرب الخليجيين والتطبيع معهم كطوق نجاة يقدم له ولزعيمه ترامب.

وحذر عباس من التطبيع الثقافي مع العدو الإسرائيلي، مطالباً المثقفين البحرينيين بضرورة مواجهته، قائلاً: نرفض التطبيع بكل أشكاله وفي مقدمته التطبيع الثقافي، فلا تعاون ولا علاقات ثقافية وهذا للشعراء والادباء والكتاب والمثقفين .. أنتم واجهة شعب البحرين فكونوا بقدر المسوؤلية.

وذكر أن مرحلة تزوير التاريخ بدأت عبر إحدى القنوات التي بثت محتوى تحريضي ضد الفلسطينيين، عندما صوَّرتهم أنهم يعتدون على اليهود وأن اليهود كانوا في موضع الدفاع، معلقاً على الأمر، قائلاً: هل هناك وقاحة مثل ذلك؟! ما فشلت به الحركة الصهيونية على مدى سنوات لن ينجح به الوكلاء الجدد”.

Exit mobile version