المشهد اليمني الأول/
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أهمية التعاونِ الروسي الإيراني على الصعيد الإقليمي والدولي.
وخلال لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف اعتبر ظريف أن التعاون بين البلدين في التصدي لسياسة الولايات المتحدة يشكل نموذجا ناجحا.
زيارة هي الرابعة من نوعها خلال ستة أشهر تلك التي يجريها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى روسيا والتي توجت بلقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي بحث معه آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية إلى جانب العلاقات الثنائية .
ظريف شدد خلال اللقاء على أهمية التعاون الروسي الإيراني على الصعيد الإقليمي والدولي معتبراً أن التعاون بين البلدين في مجال مواجهة السياسة الأحادية للولايات المتحدة يشكل نموجاً ناجحاً.
وقال ظريف خلال لقاء مع لافروف:”بإمكاني القول وبكل جرأة إن العلاقات بين إيران وروسيا لم تشهد يوماً هذا الشكل من المتانة والقوة، إن تعاون البلدان على صعيد مواجهة السياسة الإحادية للولايات المتحدة وإنتهاكاتها القانونية يمثل نموذجاً للحد من تحقيق هذه السياسات أهدافها حول العالم وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس من قبل أطراف خارجية إلا أن المشاريع المشتركة تواصل تقدمها نحو الأمام”.
وزير الخارجية الروسي لفت إلى أن علاقات روسيا وإيران لم تكن يوماً استراتيجية وجدية مثلما هي عليه الآن منتقداً الموقف الأمريكي من الإتفاق النووي.
وقال لافروف:” خطوات واشنطن الأحادية وغير الشرعية لن تمنع اي دولة من التعاون مع إيران، لقد ناقشنا مع ظريف الإتفاق النووي الإيراني وأكدنا رفض المجتمع الدولي للخطوات الأمريكية كما أكدنا ضرورة الحوار السياسي والتشاور تعزيزاً للشراكة الرفيعة بين موسكو وطهران”.
ظريف أعلن في تصريح اَنّ إيران وروسيا اجرتا محادثات جيدة للغاية بشأنِ التعاونِ العسكري بين إيران وروسيا وستواصلان هذه المحادثات لافتا إلى أن ايران لديها نوع من الاكتفاء الذاتي الدفاعي في كثير من الحالات وانها في بعضِ الحالات لديها احتياجات جادة للتعاون في مجالِ الأسلحة مع الاصدقاءِ الروس ودولٌ أخرى مستعدةٌ للتعاونِ مع طهرانَ وفقاً للقوانين الدولية.
هذا وشاركت كلٌ من إيران وروسيا في مناوراتٍ عسكرية بحرية مشتركة كانت آخرُها في منطقةِ بحر عمان والمحيطِ الهندي واستمرت لمدةِ أربعةِ أيام وشاركت فيها الصين أيضاً.