المشهد اليمني الأول/
خرجت مظاهرة احتجاجية ضد عنصرية الشرطة في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن الاحتجاجات خرجت ضد حكم مخفف على شرطي أطلق النار على بريونا تايلر المواطنة الأمريكية من أصول أفريقية في شقتها في مارس الماضي ما أدى لمقتلها.
كما تظاهر مئات الأشخاص في مدن أخرى من بينها شيكاغو والعاصمة واشنطن تنديدا بالحكم الذي لم يحمل الشرطي بريت هانكيسن مسؤولية قتل تايلر التي قتلت برصاص عناصر الشرطة الذين داهموا منزلها في لويفيل وأطلقوا النار ما أدى إلى مقتلها وهي عاملة في الطوارئ الصحية في السادسة والعشرين من عمرها.
من جانبه، قال قائد شرطة المدينة بالإنابة روبرت شرويدر: إن “عنصرين من الشرطة أصيبا بالرصاص وهما يتلقيان العلاج في المستشفى ” مشيرا إلى أن حالتهما مستقرة وحياتهما لم تكن في خطر لكن أحدهما خضع لعملية جراحية.
ولفت إلى أن إطلاق النار وقع ليل أمس الاربعاء، قبل نصف ساعة من موعد دخول حظر تجول فرضته السلطات المحلية.. مشيرا إلى أن الشرطة اعتقلت مشتبها به بينما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أنه فتح تحقيقا في الهجوم.
ومنذ جريمة قتل الأمريكي المتحدر من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في الـ 25 من مايو الماضي شهدت الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجات كبيرة مناهضة للعنصرية وعنف الشرطة.