المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادر دبلوماسية، الاربعاء، عن مفاوضات جرت خلال اليومين الماضين بين البنك المركزي السويسري والبنك المركزي في صنعاء برعاية اممية.. يتزامن ذلك مع اعلان فرع البنك المركزي في عدن افلاسه وسط توقعات بكارثة خلال الايام المقبلة.
وقالت المصادر إن لقاءات يجريها المحافظ السابق للبنك المركزي في صنعاء هاشم اسماعيل المؤيد مع جهات أممية وسويسرية على هامش المفاوضات الجارية التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا بين الفار هادي وصنعاء بشأن الاسرى.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات التي عقدها المؤيد مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، ومحافظ البنك المركزي السويسري توماس جوردان منفصلة عن مفاوضات الاسرى، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تدفع صنعاء لاسترداد اموال يمنية مودعة في سويسرا.
كما أشارت
إلى أن الأمم المتحدة اصبحت تثق بقدرة صنعاء على منع حدوث انهيار اقتصادي محتمل على غرار المحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان السعودي الامارات وتدفع لدعم سياستها في وقف انهيار العملة المحلية.
وخاض البنك المركزي في صنعاء على مدى الفترة الماضية نقاشات مع جهات دولية بشأن مواجهة حرب العملة، وحضي باشادات دولية عقب نجاحه بوقف التهاوي المستمر للريال رغم قرار الفار هادي السابق بنقل البنك إلى عدن.
وتأتي هذه التحركات في وقت علق فيه البنك المركزي في عدن كافة عملياته من صرافة العملة والتحويلات ساحبا شركات الصرافة معه إلى الهاوية وسط انباء عن افلاس البنك ومخاوف من كارثة قادمة في ظل اقتراب الدولار من الالف ريال في عدن وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية.