المشهد اليمني الأول/
تمكن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الجمعة، من تحرير مواقع واسعة وفرض سيطرتهم الكاملة على مواقع إستراتيجية هامة واقعة على مشارف مدينة مأرب، من الجهة الشمالية الغربية، وسط إنهيارات كبيرة في صفوف مرتزقة العدوان.
وأفاد مصدر عسكري لـلمشهد اليمني الأول، بأن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا خلال الساعات القليلة الماضية من إقتحام وتحرير مناطق واسعة في مديرية مدغل، شمال غرب مدينة مأرب، من بينها منطقة الحزمة والوصول إلى مشارف قرية آل راصع القريبة من المدينة.
وأكد المصدر أن الجيش واللجان الشعبية كبدوا مرتزقة العدوان خسائر بشرية ومادية فادحة، موضحاً أنهم استطاعوا تطهير مفرق هيلان الإستراتيجي ومنطقة الضيق على مشارف مدينة مأرب، من الجهة الشمالية الغربية.
وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا أيضاً من السيطرة على مناطق واسعة في مديرية جبل مراد، جنوب مدينة مأرب، ومواصلة تقدمهم الميداني السريع صوب المدينة من الجهة الجنوبية.
وقال المصدر إنه إذا استطاعوا أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية السيطرة على مديرية جبل مراد سوف ينتقلون تلقائياً إلى مركز مديرية الجوبة وتطويق مدينة مأرب من عدة جهات.
وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا يوم أمس من التوغل في مناطق علفا والنقم ورحوم، وهي المناطق التي تفصل إدارياً بين مديريات رحبة والجوبة وجبل مراد، جنوب مدينة مأرب، وهو الأمر الذي بسيطرة أبطالنا على تلك المناطق، سيضع المرتزقة بتلك المديريات في حصار كامل، كما سيسهل الوصل إلى قطع الطريق الرابط بين محافظة مأرب وشبوة.
وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا أيضاً بعد معارك ضارية ضد مرتزقة العدوان من التوغل صوب مركز مديرية الجوبة، وتطهير قرية آل بليم ووادي ونيان، أولى مناطق وقرى منطقة “واسط” التي تعتبر مركز المديرية جنوب مدينة مأرب.
وقال المصدر إن المسافة التي تفصل الجيش واللجان الشعبية عن المجمع الحكومي لمدينة مأرب من الجهة الغربية حوالي 12 كلم/مربع، ومن الجهة الشمالية 25 كلم/مربع، ومن الجهة الجنوبية حوالي 50 كلم/مربع، مؤكداً بأن مدينة مأرب باتت قاب قوسين أو أدنى من التحرير على أيدي الجيش ولجاننا الشعبية المسنودين برجال القبائل الأحرار، الذين أصبحوا اليوم يطوّقون المدينة من عدة جهات.10:06 م 19/09/2020