المشهد اليمني الأول/
انتقد موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي سياسات الهدر والقمع التي ينتهجها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان(33 عاماً) منذ تسلمه لمركزه الحالي عام 2017.
ويفيد التقرير الذي أعدّته “كاتي وارين”، أن محمد بن سلمان يبذل أموالاً طائلة على اليخوت والقصور واللوحات الفنية، فضلاً عن أنه يتحكم في جزء كبير من ثروة عائلة ال سعود، التي تقدّر بحوالي 1.4 تريليون دولار أمريكي.
التقرير نوّه إلى أن الصحافيين المرافقين لباراك أوباما لاحظوا في أثناء زيارته إلى قصر الرجاء، محفظة للمحارم مصنوعة من الذهب، وكراس ذهبية، مبيناً أن آل سعود يمتلكون قصوراً وفللاً فارهة في كل من بريطانيا وسويسرا وفرنسا والمغرب.
ويذكر الموقع، أن محمد بن سلمان يُعرف ببذخه للأموال الطائلة حيث أنه أنفق أموالاً ضخمة على شراء يخت وقصر ومروحيات ولوحات نادرة.
وعن انتهاكات “السعودية” لقضايا حقوق الإنسان، يؤكد الموقع أنها واجهت عدداً من الإنتقادات بسبب تلك الانتهاكات، كنظام ولي الأمر الذي يفرض على المرأة الحصول على موافقة الرجل في جميع القرارات، ويعد تطبيق “أبشر” الذي يمكن الرجل من متابعة مكان زوجته وبناته أينما ذهبوا أحد أبرز أساليب النظام القمعية في هذا الصدد، بحسب الموقع.
الكاتبة تلفت أيضاً إلى حملة الاعتقالات التي طالت عدداً من النشطاء والخبراء والعلماء ورجال الأعمال عند تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد، الى جانب ازدياد حالات الإعدام في الثماني أشهر الأولى من وصوله لولاية العهد، بمعدل إلى 133 حالة.
وتتحدّث “وارين” عن مقتل جمال خاشقجي، و”نفي السعودية ولأسابيع علاقتها بالجريمة، لتعلن بعد ذلك عن اتهام 18 شخصا، طالب النائب العام في كانون الثاني/ يناير بإعدام خمسة منهم”، لافتة إلى أن “محمد بن سلمان حظي بدعم من الرئيس دونالد ترامب، الذي علق على استنتاجات سي آي إيه بأننا قد نعرف أو لا نعرف من هو قاتل جمال خاشقجي”.