المشهد اليمني الأول/
أعلنت الأمم المتحدة انطلاق الاجتماع الرابع للجنة الأسرى والمعتقلين اليوم الجمعة في جنيف بين وفدي حكومة شرعية النفادق وحكومة صنعاء بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وناشدت الجانبين إطلاق سراح المعتقلين على وجه السرعة.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أطراف المحادثات للتوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح المعتقلين بسرعة، و”إراحة آلاف العائلات اليمنية”.
وذكّر غريفيث أعضاء في وفد المرتزقة بأن من المفترض الاتفاق على إطلاق سراح 900 من أسرى الحوثيين مقابل 520 من أسرى المرتزقة.
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على تويتر “يسعدنا أن نرى استئناف المحادثات بين الأطراف، نرحب بشدة بأي مبادرة من شأنها إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في حياة اليمنيين”.
وأكدت اللجنة استعدادها “لتسهيل أي إفراج عن المحتجزين بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وفقا لدورنا كوسيط محايد كي يعودوا إلى عائلاتهم”.
وكان الجانبان وافقا خلال محادثات السويد في ديسمبر/كانون الأول 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق، فيما عاود العدوان مراوغته لإكمال الصفقة.
وفي حال تحققت ستكون عملية التبادل -التي يجري التفاوض بشأنها- الأكبر منذ اندلاع النزاع الدامي في منتصف 2014.
وكان مصدر تابع للمرتزقة أعلن الأربعاء أن من بين الأسرى المشمولين بالعملية العميد المرتزق ناصر هادي شقيق الفار هادي، بالإضافة إلى نحو 19 أسيرا سعوديا وسياسيين وصحفيين.