السيد القائد: السعودية والإمارات يحملان راية النفاق ويمثلان خط الإنحراف والتحريف

653
السيد القائد في
السيد القائد في
المشهد اليمني الأول/

أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته اليوم في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام أن النموذج الذي يمثل خط الانحراف والتحريف في الأمة نراه اليوم في النظامين الإماراتي والسعودي اللذان يحملان راية النفاق، والولاء والتبعية لأعداء الأمة، ولعب الدور التخريبي داخلها .

وأوضح أن من يوجهون الإساءة لرسول الأمة بشكل مستمر هم مرتبطون باليهود الصهاينة وأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ، وأن الدور الأساس في العداء لأمتنا تقوم بها إسرائيل وأمريكا، ولديهم أعوانهم في الشرق والغرب .

وأشار إلى أن الصهاينة والأمريكيين يحرقون القرآن ويسيئون للرسول الأعظم بشكل مباشر ويتآمرون على مقدسات الأمة في فلسطين ومكة والمدينة، ووصلت بهم الإساءة إلى إدخال الصهاينة إلى المسجد النبوي الشريف

وأكد السيد أن النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة وأمثالهم الذين يقفون في صف عدو الأمة، أصبحوا اليوم أعداء لها وخطرا عليها ، فمن لا يحترم مبادئ ومقدسات الأمة فلن يحترم أبناءها، بل سيعاديهم ويتآمر عليهم خدمة للصهاينة اليهود وأمريكا .

وأضاف : التطبيع السعودي والإماراتي وآل خليفة مع العدو، هو ولاء لأعداء الإسلام بشكل علني بعد أن كان موجودا بشكل سري ، وبقدر ولاء السعودي والإماراتي وآل خليفة لأمريكا وإسرائيل، بقدر ما يبرز عدائهم لأبناء الأمة

وأكد أن مصدر الحروب والاختلالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المنطقة يأتي من عملاء الأمة من النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن العملاء عادة يتقاضون المال مقابل عمالتهم، لكن الغريب في واقع النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة يقدمون هم المال لأمريكا كي تنجح في مؤامراتها على الأمة .

وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن ذروة الانحراف في التاريخ الإسلامي كانت في عهد بني أمية الذين حملوا لواء النفاق وحاربوا خط الهداية والصراط المستقيم وامتداد الإسلام المحمدي الأصيل

وأوضح السيد القائد في كلمته في ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام 1442هـ أنه لولا الجهود الكبيرة في خط الهداية ورموزه وأخيار الأمة، لكان بنو أمية تمكنوا من الطمس الكلي لمعالم الإسلام وحرفوها بشكل كلي ، مؤكداً أنه بلغ الأمر ببني أمية أنهم وصلوا للمساس بأهم مقدسات الإسلام كالإساءة للرسول والسخرية والاستهتار بالقرآن وهدم الكعبة واستباحة مدينة رسول الله وقتل عظماء الأمة من أبناء رسول الله ومن معهم .

واشار إلى أن الحاكم الأموي هشام بن عبدالملك غضب من موقف الإمام زيد تجاه اليهودي إثر إساءته لرسول الله الأعظم ، فأي قدر وقيمة للأمة الإسلامية مع حاكم كهشام بن عبدالملك لا يحمل ذرة من الاحترام لرسول الله والقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية؟!

وأوضح السيد القائد أن من يصل به الحد إلى الاستهتار تجاه أقدس مقدسات الأمة فهل يبقى لديه قيمة أو قدر لأمر أبناء الأمة الإسلامية؟ ، ومن كان لديه احترام لليهودي الذي أساء لنبي الإسلام، هل يمكن أن يكون مؤتمنا على الأمة في قراراتها؟

وأكد أن من يعادي مقدسات الأمة ورموزها ورسولها وكتابها هو أكبر عدو للأمة ومن يقف إلى جانبه ويتحالف معه هو في الموقف المعادي للأمة ، مشيراً إلى أن الإمام زيد كسر حاجز الطغيان عند هشام بن عبدالملك، ووقف الموقف الذي يفرضه الإسلام في مواجهة اليهودي الذي كان يسيء لرسول الأمة .

وأضاف أن الإمام زيد امتداد لخط الهداية، عندما نصحه البعض بالسكوت، كان يقول لهم: والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت .

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان الإسلام يعطي البشر الحرية في مفهومها الصحيح، فلا يكون الناس مستعبدين لأحد إلا لربهم وخالقهم، ويكون الناس متحررين من الطواغيت داخل أو خارج الأمة ، وأن جزء من معاناة الأمة يعود للأزمات التي تعاني منها داخليا، وحالة الانحراف ستؤدي بطبيعة الحال إلى الاستعباد، في حين أن الإسلام هو دين الحرية والعزة والكرامة .