المشهد اليمني الأول/
أطلق نشطاء بحرينيون حملة واسعة عبر مواقع التواصل للتعبير عن رفضهم دخول مملكة البحرين مسار التطبيع مع العدو الصهيوني، متهمين النظام بخيانة القضية الفلسطينية، ويعتبرونه مخالفا لإرادة الشعب البحريني، وذلك بعد ساعات على إعلان ترمب التوصل الى الاتفاق التطبيعي. وقاموا باطلاق وسم (هاشتاغ) #بحرينيون_ضد_التطبيع، والذي تصدر قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على موقع “تويتر” في البحرين حيث يتداوله عشرات الآلاف من المغردين.
وفيما يلي بعض تغريدات النشطاء البحرينيين حول هذ الخطوة :
رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان وعضو البرلمان البحريني السابق جواد فيروز كتب على تويتر: “أكبر وأفظع جريمة اقترفتها السلطة الحاكمة في #البحرين في تاريخها بحق الشعب والوطن والأمتين العربية والإسلامية والقيم الإنسانية هي التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
كما كتبت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ: “أنا المواطنة البحرينية ابتسام الصائغ أعلن تبرؤي من اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني واعتبره طعنة في قلب الشعب البحريني وخيانة لتضحيات الأمة”، كما استخدم عشرات المواطنين البحرينيين نفس الصيغة للتعبير عن رفضهم للتطبيع.
وكتب الفنان التشكيلي البحريني عقيل حسين المشهور بـ (الرسام): أنا بحريني أرفض التطبيع ..القرار الرسمي لا يمثلني..تسقط إسرائيل
الناشط علي كتب في تغريدتين: “فلسطين قضيتنا الأولى”، و”الشعب البحريني يرفض التطبيع ولا مكان للصهاينة في بلدنا”.
بينما نشرت الناشطة مريم المطاوع صورة لعلم فلسطين وكتبت تغريدة دعت فيها لإغلاق الحسابات التي تؤيد التطبيع البحريني على مواقع التواصل الاجتماعي: “حسابات التطبيع حتتسكر”.
كما كتب الناشط أحمد قربان: “هذا الموقف الرسمي لا يمثلني كبحريني ولا يمثل أي فرد من أفراد الشعب، ولطالما كان الموقف الرسمي في البحرين موقفاً شاذاً من قضايا الأمة المصيرية”، في حين كتب عقيل الرسام: “أنا بحريني أرفض التطبيع، القرار الرسمي لا يمثلني، تسقط إسرائيل”.
الناشطة مراوي كتبت: “علموا أبناءكم أن التطبع مع اسرائيل خيانة للأمة الإسلامية، وعلموهم أن فلسطين دولة عربية حرة عاصمتها القدس”.
أما الناشط علي عمران كتب: “موقفنا ثابت منذ الأزل على مسيرة أجدادنا، نقف ولن نحيد عن ذلك أبدا”، مرفقا تغريدته بصورة تعود لعام 1948 لمواطنين بحرينيين يحملون يافطة كتب عليها: “نحن البحرينيون نفدي فلسطين والعرب بل وكل المسلمين”، كما تداول نشطاء آخرون صورا تعود للعام 1947 لمظاهرات في منددة بقرار تقسيم فلسطين.
يذكر أن الاتفاق التطبيعي بين البحرين وكيان العدو الصهيوني يأتي بعد أقل من شهر على إعلان الاتفاق التطبيعي بين دولة الإمارات والاحتلال، الذي تم خلال شهر آب المنصرم.