المشهد اليمني الأول/
أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظ حجة هلال الصوفي يوم الأربعاء، على صلح قبلي أنهى قضية قتل بمديرية الجميمة منذ 50 عام وأودت بحياة أكثر من 30 شخصاً.
وفي الصلح القبلي بحضور وكيل المحافظة محمد القاضي ومدراء الأمن والمخابرات العميد عادل عوضه ومديريات الجميمة صدام المدومي وأفلح اليمن خالد اليزيدي والمغربة علي كامل والمشائخ والأعيان، وافق الطرفان من آل قطيش وآل سكيع على بنود الصلح وإغلاق ملف القضية والتوجه لمواجهة العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وثمن عضو السياسي الأعلى، موقف أبناء قبيلة الجميمة وطرفا القضية من آل قطيش وآل سكيع في إنهاء القضية والالتزام ببنود الصلح وإسقاط كل العيوب.
وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن الصلح يؤكد وعي أبناء قبائل الجميمة، لافتا إلى أن تلاحم القبيلة وما تسطره من ملاحم بطولية في ميادين الوغى فوّت الفرصة على العدوان ومرتزقته النيل من الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج المجتمعي.
وأوضح أن هناك لجنة ستبدأ السبت المقبل بحصر الأضرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم كل ما من شأنه جبر الضرر جراء هذه القضية التي تعثر حلها خلال الفترة الماضية.
ودعا عضو السياسي الأعلى، التجار إلى تكامل الجهود والمساهمة في مشروع ترميم منازل المتضررين من آل سكيع وال قطيش بما يكفل عودتهم إلى منازلهم.
ولفت إلى أن هناك لجنة برئاسة محافظ حجة وعضوية مدير المديرية والمشائخ، تم تشكيلها للقاء بمسئولي الجهات ذات العلاقة لمناقشة ما يمكن تقديمه لمديرية الجميمة التي حرمت خلال الفترة الماضية من المشاريع والخدمات بحسب الإمكانات المتاحة.
وحث عضو السياسي الأعلى، على ضرورة التركيز على التعليم ومنح أبناء المديرية مقاعد دراسية في الجامعات اليمنية للمساهمة في خدمة المديرية.
فيما ثمن المحافظ الصوفي اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وحرصه على حل القضية ودور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في هذا الجانب.
وأكد أهمية الالتزام ببنود الصلح، مشيرا إلى أن الصلح واضح وتم إغلاق كافة الثغرات بين الطرفين.
ولفت محافظ حجة إلى أن 50 عاماً من النزاع والاقتتال كافية لإغلاق هذا الملف وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان، منوها بتضحيات آل قطيش وآل سكيع في الدفاع عن الوطن.
وأشار إلى أن المديرية ستحظى بالمشاريع الخدمية في ظل وجود الأمن والاستقرار بعد عشرات السنين من الحرمان، لافتا إلى ما تحقق في المديرية بعد ثورة 21 سبتمبر من مشاريع شق ورصف الطرق والبدء باستكمال مشروع المياه وإنشاء مستشفى ريفي.
فيما ثمن طرفا الصلح اهتمام قائد الثورة وعضو المجلس السياسي الأعلى ومحافظ حجة وحرصهم على معالجة وإنهاء القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.