المشهد اليمني الأول/
ناقشت اللجنة الحكومية العليا لتسيير الرؤية الوطنية في اجتماعها اليوم، بحضور عضو المجلس السياسي محمد صالح النعيمي، سير النشاط التنفيذي العام للرؤية للفترة الماضية.
واستعرضت اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، تقرير المتابعة والتقييم حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري “يونيو 2020م” بشأن تنفيذ الخطة المرحلية الأولى 2019- 2020م، مرحلة الصمود والإنعاش الاقتصادي”.
وتضمن التقرير المقدم من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، عرضاً شاملاً عن مستوى انجاز الخطة المرحلية الأولى على المستويين المركزي والمحلي في مختلف المحاور التي نصت عليها الرؤية الوطنية.
كما تضمن التقرير مؤشرات التقييم والمتابعة ونُسب الانجاز على مستوى كل محور، مع تحديد التحديات التي واجهت عملية التنفيذ وفقاً لما تم رفعه من قبل كافة الجهات، علاوة على تشخيص عوامل النجاح وعوامل الضعف على نحو منهجي.
واشتمل التقرير الذي يهدف إلى قياس مستوى الانجاز وتقييم وتعزيز مستوى الأداء للوحدات التنفيذية في الجهات، على ثلاثة أقسام الأول يشمل المنهجية المتبعة لإعداد التقرير والتحديات التي طرأت على مصفوفة الخطة المرحلية الأولى.
فيما يتضمن الثاني عرضاً لقياس مستوى الانجاز في الخطة المرحلية المحدثة بحسب المحاور الرئيسة مع تحليل مستوى الانجاز وتوضيح النتائج، في الوقت الذي يقدم فيه القسم الثالث عرضاً تقييمياً عن أداء الوحدات التنفيذية وصولا إلى أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في إطار عملية تنفيذ المرحلة الأولى.
ووافق الاجتماع على التقرير.. ووجه بإحالته إلى مجلس الوزراء للمناقشة الواسعة من قبل كافة الوزارات وتقديم إيضاحاتها ومقترحاتها التطويرية كل فيما يخصها.
وأشاد الاجتماع بمختلف المهام والجهود المبذولة من قبل المكتب التنفيذي خلال الفترة الماضية .. مشدداً على الأهمية الكبيرة لعملية التنسيق الكامل بين مختلف الأطراف في منظومة الرؤية الوطنية وتكامل الأدوار للتغلب على أيما تحديات تعترض سير العمل.
ووجه الاجتماع بمضاعفة الجهود التوعوية بأهمية الرؤية خاصة من قبل قيادات كافة الجهات والمعنيين في مختلف المستويات المؤسسية والعمل على توفير النفقات التشغيلية للوحدات التنفيذية في الجهات وتلك اللازمة لعملية التدريب على التخطيط والتنفيذ علاوة على التسريع بجاهزية النظام الآلي لإدارة الرؤية الوطنية.