كتب/الشيخ عبدالمنان السنبلي: ماذا كانوا يريدون من وراء إستئجار سفينة “القبطان نامق” ؟!
سموها ما شئتم سفينة إغاثة أو ناقلة مرتبات أو حتى “مرمرة” أو “تيتنك” الألفية الثالثة، و إن شئتم و هو الأقرب إلى منطق الأطفال في زمنٍ يسود فيه الأطفال و الصغار، فقولوا أنها ليست سوى سفينة “القبطان نامق”
إستئجرتها قوى الشر منه لتحمل على متنها عدداً من جنودهم المستأجرين أيضاً في طريق محاولة الوصول إلى عاصمة الصمود و التحدي و مدينة الأمل في إطار العملية المزعومة “إعادة الأمل” و أنها تعرضت فجأةً لنيزكٍ من عالم الفضاء أنزلها قعر البحر بمن عليها إلا قليلاً من الغزاة و المجرمين !!
لما رأيت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتي قيل أني جاهلُ … لماذا تكذبون ؟!! و على من تضحكون ؟!! قولوا ماهي، فأنتم في حرب أم ان الحروب عندكم لا تعدو ان تكون سوى لعب أطفال ؛
بلاي ستيشن أو ما شابه ذلك، فلا تطيقون ان تقولوا أنكم تعرضتم لنكسةٍ هنا أو هناك !! قولوا أنها البارجة “سويفت” !! لماذا تخفون ذلك ؟!!
أتخجلكم بطولاتنا أم تحرجكم عجز إمكانياتكم و قدراتكم الضخمة أمام فعالية قدراتنا البسيطة و المحدودة ؟!! قولوا أنكم كنتم تحلمون بالسيطرة على المخا كنقطة إنطلاقٍ للسيطرة على تعز و الحديدة في محاولةٍ يائسةٍ لتحقيق شيئاً على الارض و عزل ما تقولون عنه “إقليم آزال” عن سائر اليمن و تركه و شأنه بعد ان تطبقوا عليه الحصار !!
أحلموا كما شئتم و أبنوا على أحلامكم سرابا، فلن يلومكم على ما تحلمون أحد، لكن لا تحاولوا فرض أحلامكم على غيركم واقعاً زائفا، لأننا ببساطة شديدة نعلم أنها ليست سوى مجرد أضغاث أحلام، و ما نحن بتأويل الأحلام بعالمين !!