المشهد اليمني الأول/
ينتفض اليمنيون بمحافظة تعز جنوبي غرب البلاد، تنديداً بانهيار الوضع الاقتصادية، محملين العدوان السعودي الاماراتي المسؤولية عن التدهور المتسارع للعملة المحلية، وارتفاع الأسعار، متهمين إياه بتعطيل الموانئ، ومنعها من تصدير النفط والغاز.
وتحت شعار “انهيار سعر العملة.. قاتل آخر” نظم عشرات اليمنيين، أمس السبت، وقفة احتجاجية بمحافظة تعز، رفعوا خلالها لافتات تندد باجراءات العدوان السعودي والاماراتي بحق الشعب اليمني، التي تهدف الى سرقة ونهب خيراته واشاعة المجاعة والفقر، كتب عليها “نهب مقدرات البنك المركزي أسباب مباشرة في تدهور الاقتصاد”، وتقاعس حكومة هادي، وتواطؤ التحالف”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم “(تعز تنتفض ضد تجار الحروب) وتصدر قائمة الترند في اليمن على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، لفضح مخططات اعداء اليمن وفي ظل المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة العدوان السعودي الاماراتي على اليمن وما افرزه من دمار طال البنية التحتية وكل جوانب الحياة بالاضافة الى سرقة خيراته.
“عبدالشافي النبهاني” قال في تغريدة له على حسابه الخاص “قولو للملك جعنان وابنه محمد بن جعنان الشعب اليمني غني على شويه الاكياس حقكم التي يوزعها مركز الملك ارفعوا ايديكم عن مواردنا واغربوا الى الجحيم عن سواحلنا واتركوا الشعب يقرر مصيره بعيدا عن وصايتكم وقواديكم وسترون حينها اننا سنرسل لكم بدل الاكياس اطنان (تعز تنتفض ضد تجار الحروب).
وغرد “الصقر اليماني”، “بعد خطبة السديس حول التطبيع والذي من خلالها يمهد للهرولة نحو إسرائيل. اياكم أن تنخدعوا برجل دين سعودي بعد اليوم ، فجميعهم رجال مخابرات مهمتهم غسل الادمغة خدمة للنظام السعودي”.
ورأى “Mohammed Alma,amari” في تغريدة له “طالما الشرعية نائمه بالفنادق ونظر القيام التحالف بتوقيف عجلة التنميه الاقتصاديه لتصدير الثروات من نفط وغاز الخ مماادى الى انهيارالعمله وفاقم من معاناة المواطن واصبح همه ايجادلقمة عيش لاطفاله لذا طرد التحالف واجب وطني مالم سيظل يعبث بامن الوطن واستقراره واقتصاده”.
وأكد “ابومحمد القهالي” في تغريدة له “التحالف يتحمل 90 % من المسؤولية في سياسة تجويع الشعب اليمني وانهيار العملة كونه منع تصدير النفط اليمني ويتحكم بالموانئ والمطارات ومضيق باب المندب التي تعتبر اهم روافد الاقتصاد اليمني ناهيك عن تدخله السافر في القرار اليمني”.
وقال “الشاعر ابوامجد المليكي” في تغريدة له تحت وسم #تعز_تنتفض_ضد_تجار_الحروب إن “الإمارات سيطرت على الموانئ والمطارات والجزر والمناطق الحيوية في اليمن وتقوم بجرف الثروة السمكية والتهريب واغراق الاسواق ببضائعها المقلدة ونهب مناجم الذهب والتحف والإثار. ثم يأتي هلالهم الأحمر يوزع كروت خبز او روتي وجابوا50مصور ومراسل وقالوا ساعدنا اليمن ”
ورأى حساب “عز العرب” في تغريدة له “بعض السعوديين يصروا على انهم جاؤوا لمساعدتنا حاولت ابحث عن مساعدة واحده بين اكوام الدمار والخراب فلم أجد غير ثياب طفل قصفته طائراتكم وديار دمرتها صواريخكم ومليشيات تربت ع أيديكم وجيش قصفه تحالفكم لقد احمر وجهي خجلاً نيابة عنكم فاحترموا عقول قرأءكم”.
كذلك انتقذ وزير الإعلام اليمني “ضيف الله الشامي”، دور الأمم المتحدة السلبي في الحرب على اليمن، قائلا إنها تدمر الانسانية وتقتل الطفولة وتمزق الروابط البشرية، وترفع بنفس الوقت شعار الحرية والانسانية وحقوق الانسان.
وكتب الشامي في تغريدة على تويتر: “منذ اللحظة الأولى لانطلاقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن كانت الأمم المتحدة شريك أساسي ورئيسي في العدوان ودورها السلبي أسوأ من القوة العسكرية، فهي تدمر الإنسانية وتقتل الطفولة وتمزق الروابط البشرية وهي في نفس الوقت ترفع زيفا شعار الحرية والانسانية وحقوق الإنسان”.
“هديل اليماني” قال في تغريدة لها “اليمن معها النفط والموانى ولكن التحالف يمنع تشغيلها والسبب حكومة الفنادق الفاسدة والمرتزقة!!! التي لاتهم سوى نفسها وتتقاضى معاشها بالدولار والشعب يلفض انفاسه الاخيره وخيراته في البر والبحر (تعز تنتفض ضد تجار الحروب).
ونشر “عبد الله الإبـي” منشورات لتحالف العدوان قبل 6 سنوات ووعلق عليها بالقول، “شاهد جزء من الكذب والخداع وبيع الوهم!! هنا منشورات أسقطتها طائرات التحالف على مدن وقرى اليمن قبل 6 سنوات وإلى اليوم لم يتحقق من مضمونها شيئ، ببساطة لأن هذه المنشورات الكاذبة كان هدفها حرف الأنظار عن جرائمهم وأطماعهم، كالملشنةواحتلال سقطرى والمهرة والموانئ”.
ونختم مع تغريدة “عبده الحسني” التي قال فيها “من باع نفسه للاخرين سيتركوه مهما طال الزمن. حتى من يبيع نفسه للشيطان الشيطان يتبرئ منه. (و من يهن الله فما له من مكرم )”.
وختاما فان خطوة التطبيع الإماراتي – الصهيوني والهرولة السعودية تجاه التجبيع أثبتت صحة الاتهام بأن العدوان الذي يُشن على اليمن، واحتلال أراضيه وجزره، يأتي في إطار تحقيق المطامع الصهيونية، وخدمة مصالحها وتطلعاتها للسيطرة على البحر الأحمر.