المشهد اليمني الأول/
أوضح متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري أن عصابة السرقة الموقوفة أخيرا كانت منظمة، وليست كالعصابات البسيطة المبتدئة وقد ركزت العصابة على سرقة أجهزة الكترونية تابعة لجهات رسمية من أجل الحصول على معلومات منها.
وأشار العميد العجري أن كاميرات المراقبة والبلاغات المقدمة من المواطنين ساعدت الأجهزة الأمنية بشكل كبير على الوصول إلى هذه العصابة.. مضيفا” تمت مراقبة أفراد العصابة، واتضحت العلاقة بين كل أفرادها وشخّصنا وجود رأس وقيادات لها.
وقال العجري: العصابة كانت ترسل بعض المسروقات التي ظنوا أنها تخدمهم استخباراتيا إلى مارب وعدن.. موضحا أن العصابة مكونة من 50 شخصا معظمهم من أصحاب السوابق.. لافتا إلى أن هذه القضية هي الوحيدة التي استكملت جميع فصول الجريمة: الاغتيال، السرقة، زعزعة الأمن، الحرب المعلوماتية.
وكشف أن أحد الموقوفين كان بحوزته من المسروقات أكثر من 600 هاتف و30 مسدس و8 جنابي غالية الثمن.. مضيفا أن سرقت العصابة أكثر من 40 سيارة، وأكثر من 50 مواطنا تعرضوا للسرقة منها.
ولفت إلى أن العصابة اعترفت بكل السرقات والخيوط كلها تشير إلى ارتباطها بقوى العدوان.
وجدد التأكيد على أن المناطق المحررة لن تقبل أي اختلال أمني، موضحا أن العدوان حاول أن يضخم بعض الاختلالات لكنه فشل.
وأضاف”من يفكر بالمساس بأمن بلادنا فسينال العقاب الرادع القوي الصارم.
وكان مباحث العاصمة صنعاء قد تمكن قبل يومين من ضبط أكبر عصابة سرقة منظمة في اليمن.
واوضح البحث الجنائي أن العصابة مكونة من 50 عنصرا وكانوا يقومون بجميع انواع جرائم السرقة ، وتتوزع أدوار العصابة بين متابعة الضحايا وتنفيذ السرقة ، وتصريف المسروقات.
وقد ضبط بحوزة العصابة كمية كبيرة جدا من المسروقات تنوعت ما بين هواتف وأسلحة وأجهزة حاسوب وغيرها.