المشهد اليمني الأول| صنعاء
دعا الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى كافة المغرر بهم والمشمولين بقرار العفو العام إلى الاستفادة من الفترة الزمنية التي تبدأ رسميا أمس الإثنين والمبادرة للتواصل مع اللجنة الرئيسة ولجانها الفرعية.
وأوضح الصماد في اجتماع اللجنة الذي رأسه أمس الإثنين أن بدء اللجنة لممارسة أعمالها اليوم بشكل رسمي يعد تدشينا للفترة الزمنية التي حددها قرار العفو العام بشهرين لاستقبال المغرر بهم والمشمولين بالقرار.
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى ومن خلال قرار العفو العام يسعى إلى أن يعم الأمن والطمأنينة كافة أرجاء الوطن ويحول دون استمرار العدوان الغاشم على أراضيه والمتاجرة بدماء أبنائه.
وأشار الرئيس الصماد إلى أن هناك تفاؤل بقرار العفو العام من كافة أبناء الشعب اليمني سواء في الداخل أو الخارج كونه يعزز من التماسك والتلاحم الاجتماعي بين أبناء الشعب اليمني ويتيح لجميع أفراده المشاركة في عملية إعادة البناء والتنمية للوطن.
وقد ناقش الاجتماع الإجراءات التي ستتخذها اللجنة الرئيسية خلال الفترة القادمة للتنظيم والتنسيق والإشراف على تنفيذ قرار العفو العام رقم 15 لسنة 2016م ومتابعتها لسير العمل في لجان الاستقبال الفرعية.
كما أكد على أهمية أن تتخذ اللجنة كافة الإجراءات اللازمة لحل أي مشاكل تواجه تنفيذ قرار العفو العام إن وجدت وتشكيل لجان أو فرق عمل لمواجهة أي حالات أو مواقف خاصة يستدعيها تنفيذ القرار ورفع تقارير دورية للمجلس إزاء ذلك .
وتطرق الاجتماع إلى الحملة الإعلامية التي سترافق عملية تنفيذ قرار العفو العام لتعريف الرأي العام المحلي والعالمي بالمشمولين والمستفيدين من قرار العفو واطلاعهم على المستجدات لضمان تسهيل عودة المغرر بهم في الداخل والخارج لحضن الوطن.
كما تطرق الاجتماع إلى قنوات التواصل التي ستفتح خلال استقبال المشمولين بقرار العفو لتمكينهم من الاستفادة من الفترة التي نص عليها قرار العفو العام .