المشهد اليمني الأول/
أغلقت السفارة التابعة لحكومة المرتزقة في مصر ملف اغتصاب الطفلة اليمنية خديجة سمير التي فقدت قبل أيام في منطقة الدقي بالعاصمة المصرية القاهرة ثم عُثر عليها وقد تعرضت للاغتصاب.
وأثار إغلاق السفارة التابعة لحكومة المرتزقة لملف قضية اغتصاب الطفلة خديجة غضب الشارع اليمني والناشطين السياسيين والإعلاميين بما فيهم موالين لحكومة هادي.
وتداول الناشطون مقطع فيديو للطفلة التي تتلقى العلاج حالياً بالعناية المركزة في أحد مشافي القاهرة، ووضعها خطير حيث لا تزال في حالة غيبوبة.
وكان الصحفي محمد الخامري قد كشف أن السفارة التابعة لحكومة المرتزقة بالقاهرة تمارس ضغوطاً على والدة الطفلة خديجة بالتنازل عن القضية، وكانت السفارة قد سبق أن أصدرت بياناً نفت فيه اغتصاب الطفلة خديجة بهدف إغلاق ملف القضية.
وكانت السفارة قد هددت والدة الطفلة خديجة بترحيلها من مصر في حال أصرت على عدم التنازل عن قضية اغتصاب ابنتها التي لم يتجاوز عمرها الـ13 ربيعاً.
وتعاني الطفلة خديجة من مرض السرطان حيث تتلقى العلاج في القاهرة برفقة والدتها.
ردود الأفعال
التناقض حول قضية اختفاء الطفلة خديجة غريب ومثير للشك، كلام الناشطة هنا يناقض تصريح السفارة، الكلام كامل على الرابط في الفيسبوك وللمصداقية التي عهدتموها منا نحاول قدر الإمكان فهم الحقيقة من بين كل ما يصلنا و مشاركتكم أياها#حق_خديجه_سمير #نسويات_يمنيات
https://t.co/mYWJpAzBuP https://t.co/vxqKlmr0Jc pic.twitter.com/UkQqT7HJHN— المرأة اليمنية (@yemenifeminists) August 14, 2020