المشهد اليمني الأول/
عشرين عائلة اساسية وفرعية وهناك مستفدين من الدرجة الثانية والثالثة مدنيين وضباط ومشايخ وإنتهازيين من اليمين واليسار حكموا اليمن من يوم وتاريخ الانقلاب على اليمن أغسطس 1965م وجعله تابع للنظام السعودي المنبطح لأمريكا وإسرائيل.
عشرين عائلة هم الجمهورية المعتدلة والوطنية والسياسة والدولة والحكومة والأعتدال والوسطية والإسلام السعودي والاسلام الإخواني والتكفير الوهابي والسلفي والاقتصاد والتجارة والوكالات والتصدير والاعلام والعساكر والمعسكرات والضباط حتى أبنائهم الأجنة والأطفال يحملون أرقام عسكرية وهم يستلمون رواتب شهرية من الشقيقة الكوبرى السعودية.
من الرئيس الى شيخ الرئيس حتى الفراش والعقيد، وهم الاحزاب وهم الدولة والحكومة والسلطة والمعارضة، وهم الربيع والخريف والصيف والشتاء، وهم الثورة والثورة المضادة، وهم الشرعية والقوات الموالية للشرعية والأنتقالي، وهم الجمهورية اليمنية المعتله واليمن الفيدرالي ومابعد اليمن الفيدرالي جمهورية الحديدة وصنعاء والجنوب العربي ثم كيانات مناطقية عنصرية بالتطبيع مع الكيان العبري في نهاية المطاف، هم الشراكة مع القطاع العام لأبتلاعه، هم الفساد وهم يحمون الفساد، هم البنوك و شبكات الاتصالات ولكل عائلة قناة اعلامية، هم المزارع والعقارات والمضاربات بالعملة الوطنية والدولار، هم انفسهم حلفاء العدوان ومحور قطر وتركيا ومحور السعودية والإمارات بالزنار وراعي وحالب الابقار الكابوى الأمريكي، هم الشرعية ويمثلون الشعب وهم من ينهبون المواطن والشعب .
نهبوا خيرات اليمن وهم كانوا برتبة شاويش، كانوا بصندقة لبيع الشمة واللبان، كانوا بمعامل الشكلت والمليم، كانوا ماكانوا…?!
فاصبحوا وامسوا من رجال مئات المليارات، نهبوا كنزوا المال ثم بالتهريب للخارج قبل واثناء العدوان استثمارات وعقارات في السعودية والاردن ولندن وتركيا والقاهرة والأمارات وجيبوتي وواشنطن عواصم التطبيع والعدوان والاستعمار القديم والجديد، حلفاء امريكا واليهود
وبكل فخر وخذلان للشعب اليمني الفقير والمحاصر بالعدوان والامراض والتجويع والحرمان.
نهبوا خيرات اليمن وكنزوها في بنوك الغرب بالرأسمال اليهودي المهيمن على البنوك والشعب اليمني تحت خط الفقر والحرمان ولايخجلون وبكل صفاقة يحملون المقاوم السبب والسارق واللص والناهب بالتجهيل حينا وتارة أخرى هو المُنقذ، ينهبون خيرات اليمن ويكنزوها في بنوك الغرب المُتصهين ويسكنون فنادق اللهو والطرب والهشك بشك وعلب الليل واللحم الابيض ويستلذون بمعاناه الشعب اليمني ويتحالفون مع العدوان نظير العروض الاستعمارية القاتلة لليمن أرضاً وإنساناً، هم الشرعية بالصهيونية العالمية شئنا أم ابينا، لاخيار ثالث امام الشعب اليمني
أَما حُكم هذة العائلات والنهب والكنز في بنوك الصهيونية والاستعمار والتطبيع وأما العدوان والحصار والمعاناة ولاخيار ثالث
عائلات بالولاء للخارج والخارج دون سواة الشعب اليمني لفظهم بثورتي 11 فبراير و21 سبتمبر والعدوان يريد اعادتهم بالدبابة والصاروخ ومارتن غريفتث وشعب “مشي حالك …مشي حالك”
أَلمْ يحن الوقت بعد ياشعب اليمن المظلوم والمقهور والعظيم بالكرامة والعزة والشموخ، أَلم يحن بعد محاكمة العائلات الناهبة ?!
بالفعل الثوري، بالفعل الوطني، بالفعل الديني الشرعي، بالفعل الجمهوري الثوري، بالفعل الملكي الوطني، بقانون “من اين لك هذا” ? بشرائع السماء وقوانين الأرض، بفعل خيانه الوطن والشعوب، بالورقة الجنوبية المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني.
صحيفة نيويورك تايمز، والورقة الجنوبية المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني، ذكرت حوالي عشرين عائلة شمالية ناهبة للخيرات هم انفسهم وكلاء شركات النفط والغاز الناهبة لخيرات اليمن بعيداً عن النظام والقانون وأرقام الايرادات المالية لاتتطابق مع المبيعات من النفط الخام، وبيانات وزراة المالية لاتتطابق مع بيانات وزارات النفط، وكذالك تقارير الأجهزة الرسمية.
الرقابية تؤكد ماورد بالورقة الجنوبية التي تشكل صحيفة ادعاء وإتهام لعشرين عائلة وردت بالإسم في الورقة الجنوبية وهي :
1- عائلة علي عبدالله صالح واولاد اخية يحيى وطارق وعمار
2- عائلة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وأولادة حميد وحسين وصادق
3- عائلة علي محسن الاحمر واولادة 4- عائلة هايل سعيد انعم ….. شوقي
5-عائلة الحثيلي 6- عائلة شاهر عبد الحق 7- عائلة محمد ناجي الشايف 8- عائلة رشاد العليمي 9- عائلة غالب القمش
10- عائلة عبدالله الحاشدي وحسين الحاشدي 11- عائلة ابو لحوم 12- عائلة عبد العزيز المخلافي 13- عائلة ابن المطهر
14- عائلة الزنداني 15- عائلة اليدومي 16-عائلة توفيق صالح عبد الله 17- عائلة حرمل…
عائلات هم وكلاء شركات النفط والخدمات والأمن والبيع للنفط الخام كما وردت بالورقة الجنوبية وصحيفة نيويورك تايمز وحتى وثائق ويكيلكس ناهبون للخيرات بالسياسة والعساكر وأحزاب الصندوق والاعلام والخ..
يتفقون على نهب خيرات الشعب بالسلم ومتفقون على قتل الشعب اليمني بالعدوان والحصار والامراض والتجويع ومتفقون على قتل الشعب اليمني بالتكفير وفتاوى التكفير والدعوشة.
عشرين عائلة غنية مُترفه من خيرات اليمن النفطية فقط و 26 مليون يمني فقير ومعدم وشحات.. هذا لايجوز بكل مبادئ وقيم واخلاق الفطرة الأنسانية وشرائع السماء العادلة وتحت أى مبرر كان .
ليس مناسباً مبررات التكتيك والاستراتيجية، “إن تنصروا الله ينصركم”.. ليس مناسباً مبررات الوحدة الوطنية وشق الصف الوطني والشراكة السياسية.. “فمن يعمل مثال ذرة شراً يره ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره”
ليس مناسباً القول احنا في عدوان “يا أيها النبي جاهد المنافقين”
فالمجاهدين المؤمنين في عدوان من عام 2002م، في عدوان من 18 عاما، العدو الداخلي والخارجي يهودي صهيوني غاشم لايرحم متى سنحت له الفرصة لاسمح الله، العدو اذا لم يحقق اهدافه بالسلاح سيلجأ الى رفع المصاحف والاختراق من الداخل بالقوزي وغيره، حاكموا الباطل قبل إن يحاكمنا باطل الداخل والخارج، وبالله نستعين على أمور الدنيا والدين.
فلاخير لليمن دون محاكمتهم بالعدل.. لاخير لليمن بدون استرداد أموال الشعب اليمني.. ماعدا ذالك انتظروا عودة تلك العائلات لمحاكمة الحق
بالدبابة السعودية والصاروخ الإماراتي والطيار اليهودي والقمر العسكري الصناعي الأمريكي وبشرعية البريطاني الصهيوني مارتن غريفتث.
ما احلاها يا شعب التضحية والفداء، إن يعود احمد علي صالح عفاش كمنقذ وهو الخائن والمبارك للتطبيع وتاجر النفط الخام، ما احلاها ياشعب الإيمان والحكمة إن يعود حميد الأحمر كمنقذ وهو الخائن والمطبع بالعلم التركي وهو تاجر النفط الخام وما وما الخ..
حاكموا الباطل قبل إن يحاكمكم الباطل، العدو مكار ومخادع ويذرف دموع التماسيح والتمسكن والتمثيل والتلون من صفاته حتى يتمكن والانقاض لا سمح الله.
اليمن بدون الباطل بخير والعكس صحيح
لاتغتالوا جمهورية الرئيس الشهيد صالح علي الصماد “يداً تبني ويداً تحمي ” بمبررات تساهم بتغلل القوزيات والقوازي للنيل من المجاهدين في جبهات العزة والكرامة بعد تركهم، يعبثون بمؤسسات الدولة المدنية ليوم موعود بهز الجبهة الداخلية بالشارع اليمني ولنا عبرة من احداث لبنان والعراق وحتى الأردن ومصر من شعب القوازي “ومشي حالك”
والله علىٰ ما اقول شهيد…
________
ابو جميل أنعم العبسي
28 أغسطس 2020م