المشهد اليمني الأول/
أدانت رابطة علماء اليمن استهداف طائرة أمريكية بدون طيار منزل العلامة يحيى حمود الأهدل بصاروخ بمدينة الدريهمي المحاصرة مما أدى إلى استشهاده.. في جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية تعبر عن وحشية هذا العدوان السافر الذي تمادى في ارتكاب المحرمات وانتهاك الحرمات وسفك الدماء.
ودعت رابطة علماء اليمن في بين لها تلقى موقع أنصار الله نسخة منه ، كل العلماء والدعاة والخطباء إلى التحرك التعبوي والسير على خطى العلامة الشهيد الذي أبى إلا الثبات والصمود وجهاد البغاة والغزاة بالكلمة والموقف ورفض الخروج من المدينة رغم كبر سنه البالغ سبعين عاما.
وأكدت أن استهداف هذا العالم الجليل من قبل تحالف العدوان خير شاهد وأكبر دليل على أنه ومرتزقته ليسوا عند مستوى الاتفاقيات والتفاهمات وليسوا أهلا لها . مضيفة أن هذا الاستهداف وما سبقه من جرائم وخروقات كفيل بإلغاء اتفاق استكهولم مما يوجب على الأبطال والشرفاء والغيارى من أبناء الجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية الأبية النفير العام والتحشيد الكبير لتحربر الساحل وفك الحصار عن مديرية الدريهمي والقصاص من كل المجرمين والقتلة وطرد المحتلين من الساحل الغربي ومن كل شبر من أرض اليمن.
واعتبرت استهداف هذا العالم وهو في بيته وصمة عار ستكتب في تاريخ المرتزقة وجريمة ستلاحق كل الخونة والعملاء الذين خانوا الله ورسوله وخانوا شعب الايمان والحكمة.