المشهد اليمني الأول/
أكد علماء وخطباء محافظة إب أن التطبيع مع الكيان الصهيوني غير جائز شرعا ويمثل خيانة لله والدين والقضية الفلسطينية.
وعبر العلماء خلال لقاء موسع أقامه مكتب الأوقاف، اليوم الخميس، تزامنا مع ذكرى عاشوراء بحضور المشرف العام بإب يحيى اليوسفي عن رفضهم واستنكارهم الشديدين لأي شكل من أشكال التطبيع بين أي دولة عربية واسلامية مع الصهاينة؛ مشيرين في بيان صادر عن اللقاء إلى أنه لا يجوز السكوت على ما قام به النظام الإماراتي العميل من تطبيع مع هذا الكيان المحتل لأرض فلسطين.. محذرين من مؤامرات اليهود ومكائدهم ومخططاتهم الساعية لتفتيت وتدمير هذه الأمة.
وكان المشرف العام قد ألقى كلمة عبر فيها عن خالص العزاء لقائد الثورة وللأمة العربية والإسلامية في استشهاد سبط النبي الكريم صلوات الله عليه وآله الإمام الحسين بن علي عليهما السلام… مؤكدا أن الأمة بحاجة إلى أن تنهج نهج الحسين في ثورته ضد الطغيان والجبروت.
ولفت إلى أن الشعب اليمني المناهض لليهود بدأ من حيث انتهى العالم المتطور الذي انتهى بالصاروخ والطائرات المسيرة وهي ما بات هذا الشعب يصنعها ويحارب بها.. مشيرا إلى أن التغيير ودحر الظلم والطغيان يقوم به المستضعفون وما قامت به دويلة الإمارات هو امتداد لخط العمالة لليهود.
وألقيت كلمتين باسم العلماء والخطباء ألقاهما الشيخين علي العكام وياسين العبادي أوضحتا على أن ما قامت به الإمارات وغير من دول العمالة من تطبيع مع اليهود يعد خيانة لله ولرسوله وللإسلام، معتبرين التطبيع بداية لطريق اليهودية لدول التطبيع.. داعيين كافة الشعوب المسلمة إلى إعطاء القضية الفلسطينية اهتماما كبيرا واستثنائيا.
تخلل الكلمات عرض مصور لمحاضرة رمضانية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن التطبيع والخطر اليهودي على الأمة.