المشهد اليمني الأول/
قالت شركة النفط اليمنية إن تحالف العدوان ما يزال يحتجز 20 سفينة نفطية حتى الآن منها سفينتين محملتين بمادة المازوت وسفينتين تحملان غاز منزلي.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها اليوم، أن 16 سفينة محملة بمادتي البنزين والديزل ما تزال محتجزة من قبل تحالف العدوان ولم يتم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن حمولة تلك السفن تصل إلى 203 آلاف و480 طنا من البنزين و197 ألف و 499 طناً من مادة الديزل.
ولفت إلى أن أقصى مدة احتجاز هي للسفينة ” داماس” المحملة بكمية 29 ألف و491 طنا من الديزل التي وصلت إلى 148 يوما، ووصلت غرامات تأخير هذه السفينة حتى اليوم قرابة ثلاثة ملايين دولار وهي في تزايد كلما زادت فترة الاحتجاز .
واعتبرت شركة النفط ، استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني والقوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهل العدوان الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة.
وأكد البيان أن تحالف العدوان يواصل حصاره وتضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم من خلال استمراره في أعمال القرصنة البحرية وإعاقة وصول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الملحة إلى ميناء الحديدة رغم استكمال تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش وحصولها على التصاريح الأممية.
كما اعتبر البيان، الأمم المتحدة شريكا لتحالف العدوان في استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والتسبب بكارثة إنسانية وشيكة نتيجة توقف القطاعات الخدمية خاصة القطاع الصحي.
وجددت شركة النفط اليمنية تحميل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع في اليمن خلال الأيام القادمة نتيجة الممارسات التعسفية لدول العدوان واستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية.