المشهد اليمني الأول| متابعات
في سياق تشظي المملكة من الداخل، أفادت مصادر مطلعة بأن العاهل السعودي أصدر قرارا بإلغاء جميع الامتيازات التي يتمتع بها الأمراء من دعم مادي إضافي والاكتفاء بالرواتب التي يتوصلون بها.
يأتي ذلك بعد أن قررت السلطات السعودية التخفيض من أجور الوزراء وكبار الموظفين وتجميد مشاريع استثمارية وبدء ترحيل العمالة الأجنبية، وذلك في إطار خطة التقشف التي تتبناها لمواجهة تكاليف عدوانها على اليمن ودعم الحركات المتطرفة في سوريا وتراجع أسعار النفط.
ووفقا لصحيفة “رأي اليوم” فقد ذكرت المصادر أن العاهل السعودي شدد على تفادي الأمراء الفضائح المالية والسياسية وبالخصوص في الدول الغربية وتأتي الولايات المتحدة على رأسها لأن الرياض ليست مستعدة بعد اليوم الدفاع عن الأمراء بينما تعيش وضعا سياسيا صعبا في الداخل وفي علاقاتها الخارجية.
واعتاد أمراء سعوديون التورط في فضائح مالية وجنسية في الغرب.
وتعاني السعودية من وضع متأزم، فهي تخشى من انتفاضة اجتماعية في الداخل، وتدهورت علاقاتها الدولية مع محيطها مثل مصر، وتسجل علاقاتها مع الولايات المتحدة تدهورا خطيرا بسبب قانون رعاة “الإرهاب”، فهي تتخوف من أداء مئات الملايين من الدولارات كغرامات لتورط سعوديين في تفجيرات 11 سبتمبر