المشهد اليمني الأول/
رائع ايها المجاهد / فارس الثور، بما ذكرته من صفحات التراث الوطني الإنساني، أمريكا 1980م تحاول ابتزاز كوبا الثورة بمنح الجنسية والعمل والرواتب والمنازل للديدان الكوبيين.
والرفيق / فيدل كاسترو قائد الثورة يوفر 600 قارب عند ميناء هافانا، لمن يريد الرحيل الى نعيم الإمبريالية فذهب 125 ألف كوبي فوصلوا الى ميامي وفلوريدا، وكانت المفاجئة بالحشود الهائلة عند بحر الأمريكان فإمتنعت امريكا “جيمي كارتر” عن استقبالهم فتوفي العشرات من كبار السن في البحر والبقية تم ترحيلهم الى ملاجئ في جزيرة جوانتناموا، والغريب إنه بعد خروج الديدان أنتعش الإقتصاد الكوبي بعد فترة من الركود وحقق فائض تجاري كبير رغم الحصار وتطور قطاع التعليم والصحة بشكل سريع.
وبالمثل نعم وبالمثل، نتمنى إن لايعود خونة اليوم الى اليمن، مكانهم هناك في عواصم العدوان والأستعمار القديم والحديث الرياض وابوظبي والدوحة واسطنبول ولندن وواشنطن، تماماً كم قال السيد القائد في احد خطاباته “بضاعتكم ردت إليكم”.
والعبرة عن شعب وجمهور شرعية فنادق العدوان، متى تصحون من الإستخفاف بكم ?
هاهم رموزكم بالدين والوطنية والجمهورية العائلية والمناطقية والعنصرية والقوات الموالية لشرعية الفنادق، هاهم اليوم يتقاطرون جهارا نهارا الى تل ابيب، لن يكون الحبيب الجفري ولا الممثل جعفر، ولا هاني بن بريك، ولاطارق عفاش، ولا صعتر هم آخر المُلتحقين بأخر عربة قطار المُطبعين مع قوم الأشد عداوة والمغضوب عليهم من الخالق عز وجل ومن لعنوا بلسان الأنبياء من بني اسرئيل المؤمنيين يحىٰ وزكريا عليهم السلام.
نعم تلك البدايات للرموز والنهايات يراد لها بكم ايتها الشعوب المخدوعة، حسناً، كانت مظاهرات عدن وتعز بالأمس ضد التطبيع ولكن تحت مظلة شرعية العدوان ماهو سابر..
نعم لانريد عودة من يسمون انفسهم شرعية وهم رهائن وعبيد وجواري في فنادق الأمراء والملوك وحريم في قصور السلطان العثماني وفي فنادق الملوك والأمراء الفاسدين، نعم لانريد عودة الديدان تحت اى مُسمىٰ كان، سئمنا مفردات التسامح والوطنية وكلهم شهداء بالغث والسمين.
الخائن والمجاهد، الثوري والفاسد، المُخلص والمُفسد، وهم خناجر سامة في جسد الوطن وروح الاسلام الحنيف بالتمسكن دهرا ثم التمكن والخيانة من جديد، دورات عنف تتكرر كل عشر سنوات كل خمس سنوات كل عشرين سنة وعام في اليمن بفعل وجود الديدان في اليمن، خلاص خلاص..
امريكا واسرائيل وبن سعود ومن تحالف معهم فهم أعداء اعداء، بالقرآن الكريم أعداء، بالوطنية إعداء، القومية العربية أعداء، بالفطرة الأنسانية إعداء، بالنظام الوطني الملكي الإمامي أعداء، بالنظام الجمهوري الثوري، أعداء سواء كانت الهمزة تحت او فوق او بدون الهمزة فهم اعداء أعداء.. حتى ينقطع النفس.
اليمن بدون الديدان بخير، اليمن بدون الخونة افضل، اليمن بدون التكفير الوهابي بصحة وعافية، اليمن بدون التكفير الإخواني، أفضل وبخير وصحة وعافية ودمتم كذلك.
___________
ابو جميل انعم العبسي
22 أغسطس 2020م