المشهد اليمني الأول/
حذر المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي محمد المنصور من الاعمال التخريبية والتدميرية للتنوع البيئي والحيوي لأرخبيل جزيرة سقطرى المستمرة من قبل قوات تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.
وكشفت وكالة الانباء اليمنية (سبأ )أنه أوضح المنصور في تصريح لها أبرز الاعمال التخريبية الى جانب بناء المعسكرات وتفويج أعداد كبيرة من السياح بما يضر نظامها البيئي، الجرف العشوائي للشعاب المرجانية والتصدير غير المستدام للثروة السمكية وإدخال الأنواع غير الأصيلة إلى الجزيرة ونهب الانواع الاخرى من موطنها الاصلي من نباتات وطيور نادرة.
وطالب المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي، منظمة اليونسكو القيام بدورها وتحمل مسئولياتها وواجباتها الاخلاقية بما يضمن صون النظام البيئي المتميز والغطاء النباتي والتنوع الحيوي والبحري الفريد للجزيرة كمحمية للتراث العالمي الطبيعي .
ودعا المنصور المنظمات المهتمة بصون التراث الطبيعي ومحبي وانصار سقطرى وابنائها الشرفاء إلى التصدي لتلك الانتهاكات ووقف جميع الأنشطة المدمرة في أرخبيل سقطرى وخاصة الانشطة التي تؤثر سلبًا على الحياة البرية والمناظر الطبيعية الفريدة والبيئة البحرية .
وأعرب عن قلقه من تواجد الكيان الصهيوني داخل الجزيرة خاصة بعد إعلان الاحتلال الإماراتي التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما دعا إلى سرعة تقييم الآثار الناجمة عن الأعمال التخريبية والتدميرية للعدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.
وأشار المنصور الى أهمية الجزيرة كموقع استثنائي يصنف من أكثر المناطق غرابة في العالم وذلك بما تحتويه من تنوع كبير في نباتاتها وبيئتها البرية والبحرية ونسبة الأنواع المستوطنة فيها حيث تضم 73% من أنواع النباتات (من أصل 528 نوعاً) و90% من أنواع الزواحف و59% من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة فيه غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم.
أما بالنسبة للعصافير
فالموقع يؤوي أنواعاً هامة على المستوى العالمي (291 نوعاً، يتوالد 44 منها في الجزر، فيما يهاجر 58 منها بانتظام)، ومن بينها بعض الأنواع المهددة بالانقراض.
وتتميز الحياة البحرية في سقطرى بتنوع كبير، مع تواجد 352 نوعاً من المرجان الباني للشعب، و730 نوعاً من الأسماك الساحلية، و300 نوع من السراطين والكركند والإربيان.