المشهد اليمني الأول/
واصلت المجموعات التكفيرية عمليات الحفر والتنقيب غير المشروعة لسرقة الآثار وتشويه المواقع الأثرية في ريف إدلب الجنوبي الغربي وذلك في سياق مخططات مشغليها لطمس الهوية التاريخية السورية وإرثها الثقافي والحضاري.
وذكرت وكالة سانا السورية نقلا عن مصادر محلية قولها إن “عناصر تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالنظام التركي أدخلوا آليات للحفر وأجهزة كشف المعادن الأثرية وذلك بغية التنقيب غير المشروع في موقع تل غنام الأثري في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي وذلك بحثا عن الآثار لسرقتها وتهريبها إلى تركيا”.
وأشارت المصادر إلى أن “عناصرش جبهة النصرة أقدموا على خطف عدد من أهالي المنطقة لإجبارهم على التعاون معهم من أجل استخراج القطع الأثرية وبيعها لسماسرة أتراك بغية تمويل أعمالهم الإجرامية”، ولفتت الى أن “التكفيريين عمدوا من خلال البحث عن الآثار إلى تخريب وتدمير موقع تل غنام الأثري”.