Home أخبار وتقارير مؤتمرا صحفيا لعدة مكونات بمحافظة الجوف لكشف جرائم وانتهاكات العدوان

مؤتمرا صحفيا لعدة مكونات بمحافظة الجوف لكشف جرائم وانتهاكات العدوان

0
مؤتمرا صحفيا لعدة مكونات بمحافظة الجوف لكشف جرائم وانتهاكات العدوان
مؤتمرا صحفيا لعدة مكونات بمحافظة الجوف لكشف جرائم وانتهاكات العدوان
المشهد اليمني الأول/

عقدت وزارة حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ومكتب حقوق الإنسان والصحة في الجوف مؤتمرا صحفيا لكشف جرائم العدوان في محافظة الجوف.

وعلق نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي: يأتي هذا المؤتمر بشكل أساسي ومهم لفضح وكشف جرائم العدوان في ظل اعلام مضلل ويزور الحقائق في قضايا تمس حياة المواطنين والأطفال والنساء.

وقال الديلمي أن وزارة حقوق الإنسان أصبح لديها تحرك بشكل مختلف وستكون لنا خطوات في فضح وكشف جرائم العدوان من خلال المؤتمرات الصحفية التي سنعقدها شهرية.

وأضاف الديلمي: نحن بصدد إعداد تقرير شامل وكامل بعد عملية الرصد والتوثيق لحجم واحصائيات جرائم العدوان طيلة خمسة أعوام.

ولفت الديلمي الى أن أطفال الجوف وما حدث بهم من جريمة مروعة هو نتاج لما قام به الأمين العام للأمم المتحدة بشطب السعودية من قائمة العار لقتلة الأطفال.

كما لفت الديلمي الى ملف أطفال طلاب ضحيان قائلاً بأنه أصبح جاهزا وكاملا ووزارة حقوق الإنسان بصدد التحرك العاجل فيما يخص الملف الدولي وهناك تواصل شبه يومي مع الجهات الدولية.

بيان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف

أقدم طيران العدوان في تمام الساعة 12 ظهرا من يوم الخميس 6 أغسطس 2020 بشن ثلاث غارات جوية مرتكبا مجزرة دموية بشعة بحق المدنيين من قبيلة المعاطرة.

أغلب ضحايا المجزرة المروعة أطفال ونساء كانوا في طريقهم إلى زيارة عيدية لأقاربهم في منطقة خب والشعف بالجوف وهم على متن ثلاث سيارات.

مسرح الجريمة التي ارتكب العدوان فيها المجزرة يبعد عن جبهات القتال بمسافة لا تقل عن ثلاثين كيلو مترا ولا يوجد أي هدف عسكري تتذرع به دول تحالف العدوان.

الا مبرر لشن طيران العدوان غاراته الوحشية على المدنيين وهي حقيقة لا تدع مجالا للشك في تعمدها مع سابق الإصرار في ارتكاب واقعة وانتهاكات جسيمة

الجريمة تعد إبادة جماعية بحق الطفولة بمحافظة الجوف وقد خلفت 9 شهداء و13 جريحا أغلبهم من الأطفال والنساء.

الجريمة ارتكبت خلال فترة سعي الأمين العام للأمم المتحدة لشطب السعودية من قائمة العار وخي قاتلة الأطفال في اليمن.

بلغت احصائية جرائم العدوان منذ شهر فبراير إلى آخر جريمة ارتكبها في المعاطرة في 6 أغسطس بمحافظة الجوف 121 ما بين شهيد وجريح.

في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر استمرار إقدام النظام السعودي وحلفائه على ارتكاب الجرائم في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي وتستر الدول الكبرى عليها نؤكد أنها لن تسقط بالتقادم.

نحتفظ بحق التقاضي ورفع الدعاوى القانونية في المحاكم الدولية للوصول إلى أشد العقوبات بحق القتلة عاجلا أم آجلا.

كلمة مدير عام مكتب الصحة بمحافظة الجوف

وعلق مدير عام مكتب الصحة بمحافظة الجوف عبدالعزيز عمير: تعاني الجوف في القطاع الصحي ضمن المعاناة الشاملة في كل القطاعات بسبب الانظمة الفاسدة سابقا وما أحدثه العدوان في المحافظة من تدمير للقطاع بالقصف المباشر للمراكز الصحية ومخازن الإمداد الدوائي.

وأضاف عمير أن هناك ثلاث جرائم أولها ارتكبت في الهيجة بمديرية المصلوب راح ضحيتها 68 ما بين شهيد وجريح والثانية في المساعفة بالحزم وراح ضحيتها 31 ما بين شهيد وجريح والثالثة جريمة المعاطرة وفي جميعها غالبيتهم أطفال ونساء.

وقال عمير: هذه الجرائم ارتكبت منذ سعي الأمم المتحدة لشطب السعودية وتحالفها من قائمة العار واليوم الوضع الصحي للجرحى حرج للغاية ومعظم الأطفال أصيبوا بإعاقات دائمة بنسبة 70%

واختتم عميركلمته بأن تم استهداف سيارتي اسعاف أثناء نقل الجرحى عقب جريمة العدوان بحق أسرة المعاطرة والأمم المتحدة شريك أساسي في قتل أبناء اليمن بصمتها وتجاهلها وعدم اتخاذها لأي موقف جدي لإنهاء العدوان ورفع الحصار.

كلمة أسرة الضحايا

وشاركت أسرة الضحايا من آل المعاطرة بكلمة قالت فيها أنه تم استهداف عوائلنا وهم في طريقهم إلى زيارة عيدية لأقاربهم وكانوا على متن أربع سيارات وغالبيتهم أطفال ونساء ومن نجى لا يزال في العنايات المركزة.

ودعت أسرة الضحايا من آل المعاطرة قبائل الجوف وقبائل اليمني وأحراره للوقوف على هذه الجريمة والقيام بواجبهم والعار عار الجميع

وقال مدير المنظمات والتقارير الدولية بوزارة حقوق الإنسان إسماعيل الجُبري أن الجريمة التي ارتكبها طيران بحق أسرة المعاطرة توفرت فيها جميع الأركان التي ترقى بها إلى أن تكون جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وقتل متعمد بحسب القانون الدولي.

وأضاف الجبري: محكمة الجنايات الدولية تصنف هذه الجريمة بأنها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وسيأتي اليوم الذي يتم فيها محاكمة كل مجرمي الحرب في اليمن وتصنيفهم كمجرمي حرب سواء كانوا أفرادا أو جماعات أو كيانات