المجلس السياسي الأعلى يؤكد رفض ما يسمى الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ويعتبره خيانة للأمة

934
صنعاء تطمئن مواطنيها باستقرار الوضع التمويني "للنفط والغاز" وتؤكد حتمية الرد على العدوان الإسرائيلي
المجلس السياسي الأعلى: فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لا يعد مكرمة من أحد وإنما مكسبا لصمود الشعب
المشهد اليمني الأول/

أكد المجلس السياسي الأعلى رفض الجمهورية اليمنية ما يسمى بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.. معتبرا ذلك خيانة للأمة وتكريساً للإحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

ودعا المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، شعوب الأمة العربية والإسلامية لرفض كل من يسارع للتطبيع مع الصهاينة، وإنهاء التبادل التجاري مع النظام الإماراتي العميل كخطوة عملية لتجريم خيانته.

فيما يلي نص البيان:

قال تعالى : ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾، وقال تعالى {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ والذين أشركوا} صدق الله العظيم.

إنه وفي مرحلة حساسة يواصل فيها الكيان الصهيوني سرقة الأراضي الفلسطينية الغالية أقدم النظام الإماراتي على إعلان عمالته بالاتفاق على التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني الغاصب.

إننا في الجمهورية اليمنية ومن موقع تمسكنا بقضية فلسطين وإيماننا بمظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير وطنه ومقدساته التي هي مقدسات الأمة نعلن رفضنا وتنديدنا واستنكارنا لما يسمى بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، ونعتبر ذلك خيانة للأمة وتكريسا للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وما انخراط الإمارات في العدوان الأمريكي السعودي على اليمن إلا تأكيداً على أن ذلك العدوان كان تنفيذا لأجندة إسرائيلية أمريكية.

إن الأمة العربية والإسلامية مطالبةٌ باتخاذ موقف حازم حيال كل طرف يتنكر لثوابتها، والتأكيد على أن فلسطين قضيةٌ كانت ولا تزال تمثل وجهة التحرر العربي والإسلامي، وهي القضية الجامعة التي لا يخرج عنها إلا خائن عميل.

إن صمت العالم العربي والإسلامي على الخطوة الإماراتية الخيانية سوف يشجع أمريكا على تصفية القضية الفلسطينية باسم السلام المزعوم.

إننا نؤكد أنه لا سلام للمنطقة إلا بمواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وليس بالانخراط فيه، ولا أمن يتحقق لشعوب المنطقة إلا باستعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه غير منقوصة.

وندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية لرفض كل من يسارع للتطبيع مع الصهاينة، وإنهاء التبادل التجاري مع النظام الإماراتي العميل كخطوة عملية لتجريم خيانته.