المشهد اليمني الأول/
الإمارات التي شردت آلاف العائلات اليمنية المسلمة، وقتلت الآلاف وجرحت الآلاف من المسلمين في اليمن، ونشرت الأمراض و الفقر في عموم اليمن، ودمرت الحجر و البشر، تسامحها مرة ثانية لا يظهر إلا لكل ما هو غير مسلم، بل كل من يحارب الإسلام و المسلمين.
وحسب ما نشر الإعلام الإماراتي عن كمية التسامح التي تخرج من أبوظبي، فقد قامت الجهات المعنية في دولة الإمارات بالمساعدة في لم شمل عائلة يهودية من اليمن ببقية أفرادها المقيمين في لندن بالمملكة المتحدة ليجتمعوا معا في الإمارات بعد فراق دام 15 عاما.
وعملت الجهات المعنية في أبوظبي من أجل تسهيل سفر ”الأب“ و“الأم“ من اليمن إلى الدولة كما تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل سفر بقية أفراد الأسرة وهم الإبنة والإبن و زوجته والأحفاد من لندن إلى دولة الإمارات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية ”وام“.
و أكد أفراد الأسرة أن جمع شملهم و لقاءهم معا بعد فراق دام نحو 15 عاما كان أشبه بالمعجزة و الحلم المستحيل متوجهين بالشكر و التقدير إلى عيال زايد وتسامحهم، على الجهود الكبيرة لترتيب هذا اللقاء الذي يؤكد أيضا نهج الدولة الإنساني الرائد و قيمها السامية في التسامح و التعايش مع الكل إلا المسلمين.
وقال الأب عقب لقائه أبناءه ”: أشعر اليوم بأنني وُلدت من جديد فأنا اليوم سعيد للغاية بلقائي مع كافة أفراد أسرتي ..أبنائي وأحفادي كما أشعر بسعادة غامرة وراحة بتواجدي في دولة الإمارات وطن التعايش والتسامح والخير.