المشهد اليمني الأول/
أشاد معهد واشنطن، الذي يعد ذراعاً للوبي الصهيوني، بالاحتجاجات في بيروت واعتبرها “ضد المقاومة”.
يأتي ذلك بعد اندلاع احتجاجات يوم السبت في العاصمة بيروت تندد بالوضع المعيشي والكارثة التي حلت في بيروت جراء انفجار المرفأ. وكان عدد من المحتجين رفعوا مجسماً مسيئاً للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الأمر الذي نوّه به معهد واشنطن زاعما “ليس هذا الجمهور الذي قصده نصر الله (بجمهور) المقاومة”.
كذلك اقتحمت مجموعات متمردة مبنى وزارة الخارجية في الأشرفية، ورفعوا لافتة كبيرة مكتوب عليها: “بيروت مدينة منزوعة السلاح”، وأخرى كتبوا عليها: “بيروت مدينة الثورة”.
وكان معهد واشنطن قد أعرب عن “أسفه” لمحادثة الرئيس ترامب مع نظيره اللبناني ووعده بتقديم الدعم الأميركي للبنان بشكل رسمي، معتبراً أن الرئيس ميشال عون “فاسد”، و”كان ينبغي أن تُرسل المساعدات مباشرة إلى الشعب اللبناني” حسب زعمه.
ويأتي هذا التعليق بعد تلقّي الرئيس اللبناني ميشال عون مساء أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث عزّا الأخير عون بضحايا الانفجار، وأكّد ترامب وقوفه إلى جانب لبنان في هذه الظروف الإستثنائية، مشيراً إلى أن بلاده ستقوم بإرسال مساعدات لبيروت، كما قال إنه سيشارك في المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي يهدف إلى مساعدة لبنان بعد “الكارثة” التي حلّت به.