المشهد اليمني الأول/
توافد مئات المتظاهرين لوسط العاصمة بيروت اللبنانية تعبيرا عن غضبهم ورفضهم للوضع القائم خاصة بعد التفجير الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي ،مضيفا أن المظاهرات تأتي بدعوة من أحزاب لبنانية معارضة كانت تكيل الاتهامات للحكومة والسلطة منذ مدة ،وأنها قد تذهب لمواجهات مع القوى الأمنية.
وفي مداخلة عبر شاشة العالم تحدث حسين عز الدين عن ان بعض القوى السياسية المعارضة في لبنان تحاول استغلال الشارع لتسيير اجنداتها السياسية ،فالمتظاهرون يرفعون شعارات مختلفة ضد كل من تثبت ادانته في تفجير المرفأ .
واضاف مراسل العالم بأن التظاهرات طالت محيط مجلس النواب ايضا وان هناك من حاول نزع الصفائح العازلة بين المجلس والمناطق المحيطة ،وأن الامور مرشحة للتطور الى مواجهات بين القوى الامنية والمتظاهرين .
وعلى إثر التظاهرات أعربت قيادة الجيش اللبناني، عن تفهمّها لـ”عمق الوجع والألم الّذي يَعتمر قلوب اللبنانيّين، وتفهّمها لصعوبة الأوضاع الّتي يمرّ بها وطننا”.
وذكّرت المحتجّين، في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”وجوب الالتزام بسلميّة التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدّي على الأملاك العامّة والخاصّة”، مذكّرةً أنّ “للجيش شهداء جراء الإنفجار الّذي حصل في المرفأ“.
حيث بدأ توافد المتظاهرين منذ قليل إلى ساحة الشهداء ومداخل مجلس النواب ووسط بيروت، وعنوان التظاهرة “يوم الحساب”.
وهناك توتّر في محيط مجلس النواب ورشق القوى الأمنية بالحجارة من قِبل عدد من الشبان، فيما ردّت القوى الأمنية بالقنابل المسيلة للدموع.
كما دخل شبان إلى إحدى الشاحنات، وحاولوا إزالة
ألواح الإسمنت بمحيط المجلس.