المشهد اليمني الأول/
نشرت “موسكوفسكي كومسوموليتس” نص لقاء مع محامية روسية توضح فيه موقف ومسؤولية مالك الشحنة الروسي عن مصيرها بعد مصادرتها منه في بيروت.
وجاء في المادة: شحنة النترات التي انفجرت في بيروت، بحسب وسائل إعلام لبنانية، تخص رجل الأعمال الروسي إيغور غريتشوشكين. في الوقت الحالي، يُعتقد بأن المأساة حدثت لأسباب داخلية، أدت إلى انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التي تم تفريغها من سفينة روسوس في سبتمبر 2014.
وقد حدثت المحامية في القانون الدولي، مارينا سيلكينا، “موسكوفسكي كومسوموليتس”، عن إمكانية رفع دعاوى مالية بمليارات الدولارات ضد المالك بسبب تدمير بيروت، والخسائر في الأرواح، واحتمالات التقاضي على المدى الطويل، فقالت:
عند تحليل الوضع، ألفت إلى ثلاث نقاط رئيسية: الوضع القانوني لسفينة النترات نفسها، التي تمت مصادرتها بقرار من محكمة لبنانية؛ والمسؤول عن سوء التخزين؛ وقواعد السلامة غير الصحيحة أثناء اللحام.
بحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم حجز السفينة في مرفأ بيروت، ومصادرة الشحنة الخطرة ونقلها إلى الرصيف 12 بقرار من المحكمة اللبنانية، أي خرجت عن يد مالكها مع إسناد تكاليف التخزين وما يترتب على ذلك حتى لحظة البيع (التصريف) على حساب بيعها لاحقا. في الوقت نفسه، لا يمكن استبعاد انتهاك شروط الأمان عند القيام بأعمال اللحام، ما أدى إلى الحادث المأساوي.
لماذا لم يتم بيع المادة المصادرة كل هذه المدة منذ 2014؟
هذه مسألة إجراءات تنفيذية في بيروت. على الأرجح، أبرم ممثلو الجهة القضائية اتفاقية حفظ مع هيئة الميناء في بيروت، كان من المفترض أن تضمن التخزين المناسب للنترات.
أي رشاوى من المالك؟
في رأيي، فرص نجاح مطالبة المالك الروسي للسفينة بأي تعويض عن عواقب المأساة ضئيلة للغاية.