المشهد اليمني الأول/
علمت صحيفة “عدن الغد” من مصادرها بتواجد 140 حاوية على رصيف ميناء عدن بكمية 4900 طن مادة نترات الامونيوم سعة 40 قدم على رصيف ميناء عدن للحاويات منذ 3 سنوات وتحمل بداخلها مادة نترات الامونيوم وهي نفس المادة التي انفجرت في ميناء بيروت قبل ايام .
وابلغ الصحيفة مصدر ملاحي مطلع ان الكمية والمقدرة 4900طن من مادة نترات الامنيوم استوردت إلى الميناء قبل 3 سنوات من اليوم لكنها احتجزت بحجة أنها من المواد التي منع التحالف العربي دخولها إلى اليمن .
ولاتزال ومنذ 3 سنوات هذه الكميات الضخمة متواجدة في رصيف ميناء عدن عقب تعثر عمليات الافراج عنها أو اعادتها إلى بلد المنشأ.
ومادة نترات الأمونيوم عبارة عن مادة كيميائية على شكل ملح أبيض عديم الرائحة، ويشيع استخدامها في صناعة الأسمدة، وتستخدم كمتفجرات في المحاجر والمناجم.
وبحسب المصادر للصحيفة فقد تم احتجاز هذه الكميات بحجة انها ممنوعة من دخول البلد لكنها تركت في مكانها منذ 3سنوات ودونما اي معالجات حتى اليوم.
ودعت المصادر الملاحية إلى ضرورة التحرك العاجل والسريع لنقل هذه المواد إلى خارج ميناء عدن أو شحنها إلى بلد المنشأ محذرة من ان بقائها في الميناء قد يتسبب بكارثة شبيهة بما حدث في بيروت .
من جانبه أكد فتحي بن لزرق على تغريدات أنه تتواجد فوق رصيف ميناء عدن للحاويات اكثر من 130حاوية سعة 40قدم محملة نترات الأمونيوم ومحتجزة منذ 3 سنوات.
تم احتجاز هذه الكميات بحجة انها ممنوعة من دخول البلد لكنها تركت في مكانها منذ 3سنوات ودونما اي معالجات حتى اليوم.
الكمية الموجودة في ميناء عدن هي تقريبا 4900طن بينما الكمية التي انفجرت في ميناء بيروت 2750 طن فقط. اي بما معناه ان الكمية في عدن ضعف الكمية التي انفجرت في بيروت الامر الذي يعني ان نشوب اي حريق او تفجير فيها سينهي مدينة عدن عن بكرة ابيها.
وترددت كثيرا في الكتابة حول هذا الامر لكن الرياح العاتية التي ضربت عدن مساء امس وتساقط بعض الحاويات من مكانها دفعني للتعجيل بكتابته.
لا اقصد من هذا المنشور بث الرعب او اخافة احد لكنني انقله تداركا للأمر ومحاولة لحث المعنيين لمعالجة هذا الامر على وجه السرعة لكي لا نفيق على كارثة.
وثيقة