Home زوايا وآراء أنفجار بيروت بين شرعية المُحتل الفرنسي وشرعية المقاوم اللبناني .

أنفجار بيروت بين شرعية المُحتل الفرنسي وشرعية المقاوم اللبناني .

0
أنفجار بيروت بين شرعية المُحتل الفرنسي وشرعية المقاوم اللبناني .
بيروت
المشهد اليمني الأول

أنفجار بيروت 4 أغسطس 2020م على مايبدو لم يؤت ثماره الصهيونية والمتصهينة ولذالك حضر اليوم 6 أغسطس سليل الأستعمار الفرنسي” ماكرون ” إلى لبنان لرفع المعنويات.

فخرجت أبواق الفتنة وزعماء الحروب الطائفية الأهلية وناهبي الخيرات من جحورها تنادي بالتحقيق الدولي ونقل الملف الى مجلس الأمن الدولي الشرعية الدولية التي تتحكم بها الصهيونية بفرنسا وبريطانيا الأستعمار الغربي وامريكا الأمبريالية فالصهيونية العالمية هي من صنعت هذة المنتجات المُسخرة لخدمة المشروع الصهيوني طويل الأمد من بريطانيا وفرنسا الأستعمار وقرن الشيطان النجدي التكفيري وامريكا الأمبريالية ونصبت العائلات المتصهينة كحكام للسعودية والأمارات وما السلطنة العثمانية الجديدة والقديمة وأخوانها ببعيد عن ذالك فكانوا شرعية بعصبة الأمم المتحدة ثم الأمم المتحدة وذراعه الظالم مجلس اللأمن الدولي وبطاعة ولي الأمر الوهابي السعودي والتركي الأخواني ومن دار في فلكهما فأصبح المُنتج المُتصهين في خدمة الصانع الصهيوني اليهودي بإمتياز .

والله سبحانه وتعالى خالق السموات والأرض وما بينهما من مخلوقات أنزل الكتب السماوية شرائع السماء العادله للمخلوق الأنسان وبإعلام الهُدي الأنبياء والمرسلين وأولياء الله الصالحين وكوثر فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وأُم سيدا شهداء اهل الجنة الحسن والحسين وأمتدادهم اليوم الحسن لبنان” شامنا ” والحسين ” يمننا ” وذريتهما حتى يردا الحوض المورود .

انه صراع بين الشرعية الدولية الصهيونية الصانع لأدواته الباغية الظالمة وبين شرائع السماء العادله للخالق سبحانه وتعالى من أجل سعادة المخلوق الأنسان، انه صراع بين الباطل والحق ومن كان مولاه علي ومحمد ويسوع المسيح وموسى ويوسف واسحاق وابراهيم ونوح وادريس وآدم عليهم الصلاة والسلام هم الفائزون ..ومن كان يتولى الصهيونية ورموزها فهم القوم الخاسرون .

اليوم من أحتل لبنان وبيروت ومن نهب لبنان ومن دمر لبنان يطالبون بالتحقيق الدولي والشرعية الدولية للنيل من المقاومة وحلفائها مُسلمين ومسيحيين

وفي اليمن من نهب الخيرات ودمر اليمن بالعدوان وشوه الأسلام بالتكفير المتوحش هم شرعية والأنكى من ذالك ان السعودية والأمارات لاتعرف شرعية الأحزاب والأنتخابات ومجلس النواب ومع ذالك شنوا عدوان لأسترداد شرعية النهب واغتصاب السلطة وتشويه الأسلام بل لتقسيم اليمن انسانا وارضا ونهب للخيرات وكل ذالك بشرعية الصهيونية العالمية وادواتها الطاغية دولياً واقليمياً وداخلياً .

سيقول البعض وسنقول …
أى أنتخابات وثورات لاتفرز قوى مقاومة لتحالف امريكا واليهود وبني سعود فهي قوى أنسلخت عن جلدها الوطني والديني وتحللت من القيم والمبادئ والأخلاق فأصبحت تردد مايقوله كوهين ونتنياهو وماكرون بيروت “شامنا “مُضرجة بالدماء والمنسلخون عن واقعهم بالتحالف مع المُستعمر الجديد القديم .

صنعاء ” يمننا ” تحت العدوان والدمار والحصار والمتحللين من القيم والأخلاق متحالفين مع العدو التاريخي لليمن والعرب والأسلام الكيان السعودي .

نعم أنتم لاتثقون بالحكومة اللبنانية في بيروت ونحن لانثق بالشرعية الصهيونية والمتصهينة التحقيق الدولي والمحكمة الدولية
سمونا ماشئتم مليشيات وكهنة وكهنوت ومتمردين وملالي وسلالة وروافض مجوس وانقلابين
فعزانا اننا ضد امريكا واليهود وبن سعود .
وعزاكم بإنكم حلفاء القوم الظالمين بالدين والوطنية والقومية والفطرة الأنسانية
عزانا أننا في ارضنا ووطننا احياء واحياء يرزقون
وعزاكم بإنكم في فنادق الشتات ومثلكم مثل القوم المغضوب عليهم والضالين ..
________
ابوجميل أنعم العبسي .