المشهد اليمني الأول/
أكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، اليوم الخميس، قيام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي على تعذيب الأسير عبدالله احسن ناجي الجريدي من أبناء محافظة صنعاء حتى قضى شهيدا.
وأوضحت أن هذه ثاني جريمة من نوعها يرتكبها مرتزقة العدوان في أقل من شهر، وذلك في ظل صمت مريب من قبل الأمم المتحدة التي يتم إبلاغها بكل جريمة بحق الأسرى في حينه.
وأشارت اللجنة في بيان تلقى موقع أنصار الله نسخة منه – الى أن الأسير المذكور كان بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي مرض، مؤكدة أنه من ضمن قائمة الأسرى الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في مشاورات عمان الثالثة.
وقال بيان اللجنة: تفاجئنا بعد خمس سنوات من أسره بتسليمه جثةً هامدةً وعليها آثار تعذيب المرتزقة، مشيرة الى انه وبعد إجراء الفحوصات على جثة الأسير من قبل المختصين تم التأكد من أن سبب الوفاة ناتج عن التعذيب الوحشي.
ولفت البيان الى تلقي عدد من أهالي الأسرى رسائل تهديد من قيادات المرتزقة في مأرب بتصفية أبنائهم.
وقد حملت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قوى العدوان ومرتزقتهم المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الجريمة الشنعاء وما سبقها، كما حملتهم كامل المسؤولية عن حياة الأسرى في سجونهم .
ودعت المبعوث الاممي وفريقه إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الأسرى من تعذيب، مؤكدة أن صمت المبعوث وفريقه أمام الجرائم النكراء أدى الى تمادي قوى العدوان ومرتزقتهم في تعذيب الاسرى وقتلهم.
كما وجهت اللجنة دعوة الى جميع المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء والعمل للحيلولة دون تكرارها، مناشدة قبائل اليمن الأبية إلى استنكار الجرائم والتصدي لمرتكبيها بكل الوسائل والعمل على منعهم من تنفيذ تهديداتهم بحق الأسرى.