المشهد اليمني الأول/
منع الحج جريمة إسلامية لاغبار عليها، بيد أن تعامل نظام آل سعود مع الأمر يظهر كما لو أن موضوع كورونا جاء فقط كقميص عثمان لتبرير إستشصال أداء مناسك الحج لما تمثله من قيمة إستراتيجية كبيرة على أعداء الله والمشركين الذين يواليهم النظام السعودي.
منع الحج وجريمة أخرى
بالإضافة لجريمة منع الحج بحجة كورونا، عمد النظام السعودي لإعتماد أعداد قليلة جداً، فيما كان من الممكن زيادة عدد الحجاج إلى 15 ضعف مع بقاء ذات الإجراءات الإحترازية المزعومة.
حيث انتقدَت حساباتٌ معارضةٌ جريمة منع الحج وانطلاقَ مناسكِ الحج بأعدادٍ محدودةٍ جداً بحوالي ألفِ حاجٍّ فقط، فيما الطاقةُ الاستيعابيةُ للحرمِ تزيدُ عن 150 ألفَ حاجٍّ مع اتخاذِ التدابيرِ الوقائية.
مزاعم كاذبة
وانتقدَ مغردونَ القرارَ الذي جاءَ تحت مزاعمِ التباعدِ الاجتماعي، مقارنينَ إياهُ مع تعليماتِ هيئةِ الترفيهِ بتخصيصِ مساحةِ 9 امتارٍ مربعةٍ لكلِّ شخص.
معتبرينَ أنه وفقَ هذه المعادلة، فإنَّ مساحةَ المسجدِ الحرام التي تبلعُ 1.5 مليون متر مربع، تجيزُ مشاركةَ 166 ألفَ حاجٍّ مع التدابيرِ الاحترازيةِ نفسِها، متسائلينَ لماذا يجوزُ في الترفيهِ ما لا يجوزُ في الحاج.
اليمن أبرز المنددين
اليمن شعباً وأحزاب ومؤسسات كان من أبرز المنددين بجريمة منع الحج هذا العام تحت مزاعم التخوف من كورونا، حيث أدان قائد الثورة والرئيس مهدي المشاط والمكتب السياسي لأنصار الله جريمة منع الحج داعين العالم الإسلامي لسحب إدارة الحج من السعودية أو تشكيل لجان دولية إسلامية تتولى تنظيم مناسك الحج والعمرة.
وتفاعل عدد كبير من اليمنيين مع حملة مفتوحة على موقع التواصل الإجتماعي التويتر تحت هاشتاغ #جريمة_منع_الحج معتبرين الحج شأن يهم المسلمين كافة وليس النظام السعودي، مؤكدين أنه منذ أن قامت بريطانيا بزرع الكيان الوهابي والأمة الإسلامية تعاني من هذا النظام المجرم.