المشهد اليمني الأول/
رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأعرب رئيس مجلس القضاء في البرقية بأسمه ونيابة عن أعضاء مجلس القضاء ومنتسبي السلطة القضائية، عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني والمرابطين في ساحات وميادين والشرف والعزة بهذه المناسبة الدينية.
وأكد مواصلة بذل الجهود لنشر قيم التسامح والتكافل والتعاون والتراحم بين أبناء المجتمع، والاستمرار في الصمود ومواجهة مخططات العدوان، وتحقيق العدالة والحفاظ على الحقوق والحريات بما يحقق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
وابتهل إلى المولي القدير أن يعيد هذه المناسبة الدينية على الشعب اليمني العظيم والأمتين العربية والإسلامية وقد تحققت الآمال واكتمل النصر على قوى البغي والاستكبار.
برقية تهنئة رئيس فريق المصالحة الوطنية
رفع رئيس فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي يوسف الفيشي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس بحلول عيد الأضحى المبارك.
وأكد الفيشي في البرقية باسمه ونيابة عن نائب رئيس فريق المصالحة وأعضاء الفريق، أن هذه المناسبة الدينية الجليلة تأتي والشعب اليمني ما يزال يتعرض لعدوان وحصار وحرب ممنهجة منذ أكثر من خمس سنوات من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات ومن ورائهما دول الاستكبار.
وأشار إلى تطلع الشعب اليمني لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها جراء استمرار العدوان والحصار، واحتجاز سفن المشتقات النفطية، وذلك من خلال إجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد، خاصة في ظل تجلّي حقيقة المؤامرة التي يحيكها تحالف العدوان على اليمن والسيطرة على ثرواته ونهب خيراته.
كما أكد الفيشي أن الجميع اليوم مطالب بتحكيم العقل والمنطق والعودة إلى جادة الصواب، وتحقيق المصالحة الوطنية، والمبادرة في الاصطفاف والتلاحم لمواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف الجميع.
وحث على استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة الدينية في تعزيز الوحدة وتمتين الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على قوى العدوان والمرتزقة لشق الصف الوطني وزعزعة الأمن والاستقرار .. سائلاً العلي القدير أن يعيدها على الشعب اليمني بالخير واليٌمن والبركات، وقد تحقق له كل ما يصبو إليه من استقرار وسلام وطمأنينة ومصالحة.
برقية تهنئة وزير الداخلية
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
جاء فيها:
يطيب لي ويشرفني باسمي وباسم كل منتسبي وزارة الداخلية أن أهنئكم، وكل أبناء شعبنا اليمني العظيم وفي مقدمتهم المرابطين في جبهات العزة والكرامة بحلول عيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي نستلهم منها أعظم الدروس والمفاهيم.
وشعبنا وأمتنا اليوم تستقبل هذه المناسبة، في ظل مؤامرة خبيثة تستهدف ديننا الإسلامي، وتسعى إلى طمس قيمه وتعطيل شعائره وتدنيس مقدساته، وقد تجلت هذه المؤامرة في منع النظام السعودي للمسلمين من أداء فريضة الحج، واغتصاب المسجد الحرام والمشاعر المقدسة التي هي ملك لكل المسلمين، وإننا في وزارة الداخلية ندين ونستنكر منع النظام السعودي للحج في محاولة واضحة لإفراغه من معانيه، خدمة وامتثالا للعدو الأمريكي والإسرائيلي، كما ندعو الشعوب الإسلامية إلى التحرك الجاد لمواجهة هذه المؤامرة الخطيرة بكل حزم، وعدم التهاون أو التساهل في كل ما يمس عقيدة الأمة ومقدساتها.
تأتي هذه المناسبة الدينية العظيمة وشعبنا اليمني برجاله الأفذاذ وأبطاله الميامين يصنعون التاريخ بالانتصارات العظيمة واجتراح البطولات الخالدة وعملياته النوعية والردعية المتصاعدة ضد قوى البغي والعدوان.
وان من أعظم ما يتقرب به شعبنا المجاهد إلى الله عز وجل في هذه الأيام المباركة هو مواصلة الجهاد والتصدي لهذا العدوان الجائر الذي ما فتئ يرتكب جرائمه بحق شعبنا دون مراعاة لحرمة دينية أو قيمة إنسانية.
ولقد ضرب شعبنا أروع البطولات وهو يذود عن وطنه رافضا الخنوع والذل للعدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي، أو القبول بمشاريعه وتمرير مخططاته التي تستهدف بلدنا وأمتنا، وها هو اليوم – شعبنا – يسير بخطى ثابتة وشجاعة نادرة نحو النصر العظيم، مستعصما بالله ومستمسكا بقيادته القرآنية .. وقد استطاع رجاله الأوفياء المؤمنون بالله ووعده الحق، أن يغيروا المعادلة من خلال الصناعة العسكرية المتطورة، ودخول أسلحة الردع اليمنية والتي قلبت الطاولة على قوى العدوان، فها هي الصواريخ اليمنية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة ذات الكفاءة تضرب عمق دول العدوان وتلقنها أقسى الدروس.
وإننا في هذه المناسبة لنجدد التأكيد لكم ولشعبنا اليمني، أن منتسبي وزارة الداخلية، الذين قدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن؛ ماضون وبكل عزم في تنفيذ واجباتهم المقدسة، دفاعا عن الوطن وكرامته، وحفظا للأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومواجهة مخططات العدوان ومؤامرات أدواته الحاقدة, مستمدين ثقتهم من الله الذي وعد عباده بالنصر، ومتمسكين بالتسليم المطلق لقيادتهم القرآنية.
نكرر تهانينا لكم سائلين من الله أن يمدكم بالتأييد والعون، وموفور الصحة والعافية، كما نسأل المولى العزيز القدير أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وقد تحقق له النصر العظيم والمؤزر على قوى العدوان والبغي وهو نصر قد لاحت بوادره بفضل من الله وصمود شعبنا ورجاله الميامين.
النصر لشعبنا الصامد .. الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الحرية للأسرى.. الخزي والعار للخونة والمرتزقة.
برقية تهنئة الاقتصادية العليا
رفعت اللجنة الاقتصادية العليا برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس، وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقالت اللجنة: “تحل علينا هذه المناسبة الدينية العظيمة للعام السادس توالياً وبلدنا وشعبنا يعاني من حرب مدمّرة تتزامن مع حرب اقتصادية فتاكة وحصار مشدد ومتصاعد شمل احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة، الذي يمثل شريان الحياة المتبقي لإمداد الشعب اليمني بالغذاء والدواء والوقود، والتي يحاول التحالف من خلالها إلحاق المزيد من الضرر والمعاناة بشعبنا وحرمانه من مشاركة الشعوب المسلمة هذه المناسبة الهامة في حياة كل مسلم ومسلمة”.
وأشادت الاقتصادية العليا بالمواقف الوطنية المشرفة التي جسدتها القيادة ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى بالتفاتها إلى الشعب اليمني وتخفيف ما أمكن من معاناته وظروفه الصعبة المتفاقمة، جراء إصرار دول تحالف الحرب والحصار وأتباعهم على احتجاز سفن المشتقات النفطية ومصادرة مرتبات موظفي الدولة، وتنصلهم عن الوفاء بما تم التوافق عليه في مشاورات “ستوكهولم” بشأن دفع مرتبات كل موظفي الدولة، على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة التي أشرفت على تلك المشاورات بشكل مباشر.
واستنكرت اللجنة محاولات دول التحالف والأمم المتحدة المستمرة لربط جريمة احتجاز لسفن الوقود بما يتم صرفه من نصف مرتب لموظفي الدولة في المحافظات التي يديرها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، من خلال ما تقدمه من عروض للقيادة، تتضمن الإفراج عن سفن النفط المحتجزة، مقابل وقف صرف نصف الراتب والذي قوبل بالرفض الشديد من رئيس المجلس السياسي، مجسداً بذلك انحيازه التام إلى موظفي الدولة الذين حرمهم الطرف الآخر من حقوقهم القانونية.
وأكدت أن إصرار الأمم المتحدة على ربط جريمة احتجاز السفن بموضوع المرتبات، يثبت عدم جديتها في إنهاء معاناة ملايين اليمنيين، وفي مقدمتهم الموظفون وأفراد أسرهم، معبرة عن أسفها لما يقوم به المبعوث الأممي من تضليل على الشعب اليمني والمجتمع الدولي، ورعاية مباشرة للحصار المفروض اليمن، إلى جانب ما يوفره من تبريرات لمنع وصول المشتقات النفطية، وتنصل الطرف الآخر عن التزاماته المنصوص عليها في اتفاق السويد، وبالتالي حرمان الموظفين من مرتباتهم المنقطعة منذ أربعة أعوام.
وأشارت اللجنة الاقتصادية العليا إلى أن التضليل والتدليس الذي يمارسه المبعوث الأممي لن ينطليَ على أبناء الشعب اليمني، الذي بات على اطلاع كامل بما يقوم به الطرف الآخر من مماطلة في موضوع صرف المرتبات، ليتسنى له الاستمرار في نهب عائدات النفط والغاز والموانئ وغيرها من الثروات، والتي تشكل أكثر من 80 بالمائة من إيرادات البلد، بدلاً من تخصيصها لصرف المرتبات، إلا أن المبعوث الأممي لا يعيرها أي اهتمام، رغم تسليم مكتبه في صنعاء ملفات خاصة بنهب الثروات النفطية، وجرائم غسل الأموال في المحافظات المحتلّة، ما يعني عدم وجود تحَرُّك جدي من الأمم المتحدة لإنهاء معاناة اليمنيين، بقدر ما تقومُ بتوظيف الأحداث واستغلالها بما يخدُمُ توجُّـهَها السياسي وأجندات دول التحالف.
واعتبرت اللجنة تحركات ومحاولات دول التحالف والأمم المتحدة المستميتة لوقف ما يتم صرفه من مرتبات وفقاً للآلية المعلنة من رئيس المجلس السياسي الأعلى، دليلاً على أن الطرف الآخر بات يشعر بالحرج الكبير إزاء قدرة صنعاء على صرف نصف الراتب بشكل منتظم، ما دفع بهم لاحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.
ولفتت اللجنة الاقتصادية إلى أن أبناء الشعب اليمني باتوا يدركون جيداً خطورة ما يتعرض له البلد من حرب اقتصادية يحاول تحالف الحرب من خلالها إخضاعه، من خلال ما يفرضه من إجراءات عقابية على المستوى الاقتصادي بدءاً بتدمير وإغلاق المطارات والموانئ ونهب الثروة النفطية والغازية وطباعة العملة بكميات هائلة بدون غطاء وإهدار مقدرات الشعب وتسخيرها لأتباعه، بالإضافة إلى إيقاف مرتبات الموظفين دونما اكتراث لمعاناة ملايين اليمنيين وتعرضهم لمخاطر الجوع والفقر والأوبئة.
وأكدت اللجنة الاقتصادية العليا حرصها على بذل أقصى الجهود للحد من آثار الحرب الاقتصادية بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والشعبية، والعمل على تنفيذ كل ما من شأنه تخفيف معاناة المواطنين وتعزيز عوامل القوة والصمود الاقتصادي لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.. مؤكدةً قدرة أبناء الشعب اليمني على تجاوزها بفضل الله وبإصرار وعزيمة كل الشرفاء في هذا البلد.
سائلة المولى عزّ وجلّ أن يمد الشعب اليمني بالقوة والثبات لمواجهة التحديات وإفشال كل المؤامرات التي يحيكها العدو ضده، وأن يعيد هذه المناسبة العظيمة على اليمن وقد تحقق له النصر والتمكين والنماء.