المشهد اليمني الأول/
وصلت حاملة الطائرات النووية، USS Dwight D. Eisenhower، و 12 سفينة حربية أخرى إلى البحر الأبيض المتوسط اليوم السبت. وستجري الطائرات على متن حاملة الطائرات تدريبات مع القوات الجوية اليونانية، حسبم موقع بوابة الأخبار Newsbomb.gr اليوناني.
وبحسب الموقع،فمن المتوقع أن تعبر حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية “أيزنهاور” قناة السويس اليوم لتكون في جزيرة كريت، مما يبعث برسالة إلى تركيا.
وستدخل حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور مع مجموعة من السفن المرافقة البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس اليوم السبت، وستتجه إلى المنطقة الواقعة جنوب جزيرة كريت اليونانية، حيث ستجري مناورات مشتركة مع القوات الجوية اليونانية. ستكون حاملة الطائرات على حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة اليونانية. وستشارك في التدريبات أزواج من طائرات إف- 16، والتي ستقلع من مطار سودا في كريت، بالإضافة إل ى4 طائرات إف- 18 من حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور.
وأضاف موقع البوابة، أن هذا يعد هذا أول تدخل أميركي مهم منذ الأزمة مع تركيا منذ يوم الثلاثاء، والتي لها رمز خاص، لأنه يحدث في وقت لم يهدأ فيه القلق في المنطقة. ويعتقد أنه مع هذه الخطوة، يرغب الأميركيون في إظهار قدرتهم على لعب دور الحكم، ومنع أيّ عمل هجومي قد تحاول تركيا القيام به. يتعلق هذا بشكل رئيسي بمرور سفينة الأبحاث التركية Oruc Reis للبحث عن الهيدروكربونات في المنطقة الاقتصادية الخالصة في جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، مما قد يؤدي إلى صراع مسلّح بين اليونان وتركيا.
وأبلغت الخدمة الهيدروغرافية التركية في مدينة أنطاليا الساحلية عن إجراء دراسات للتنقيب عن النفط والغاز، يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنها ستجري في الفترة من 21 يوليو إلى 2 أغسطس جنوب جزر رودس وكاستيلوريزو اليونانية وجنوب شرق جزيرة كريت.
وبحسب الموقع، أعلنت أنقرة أن سفينة الأبحاث Oruc Reis ستتمركز في هذه المنطقة. الأن ترسو Oruc Reis في مدينة أنطاليا الساحلية، في غضون يوم واحد يمكن أن تصل من هناك إلى منطقة كاستيلوريزو والجزر اليونانية الأخرى.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام اليونانية، هناك بالفعل مجموعتان من حوالي 25 سفينة حربية تركية في المنطقة بالقرب من كاستيلوريزو وعلى طول الساحل التركي. لهذا السبب، كانت القوات المسلحة اليونانية في حالة تأهب لعدة أيام.
ووفقاً لموقع البوابة، فإن البحرية اليونانية منتشرة بالكامل في بحر إيجة وتحتل مواقع رئيسية لمراقبة أي تحرك للسفن التركية.
بدورها، تستخدم القوات المسلحة التركية طائرات مسيرة لتتبع مواقع الأسطول اليوناني. ويوجد هناك على مسافة ليس بعيدة عن ميناء لارنكا القبرصي فرقاطة فرنسية تراقب الوضع أيضاً.
وتؤكد تركيا أن الجزر اليونانية ليس لها الحق في الجرف البحري والمناطق الاقتصادية الخالصة، في حين تدافع اليونان عن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وتدافع عن العكس وتؤكد استعدادها للدفاع عن مصالحها، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، بمساعدة القوات المسلّحة.