المشهد اليمني الأول/
أكدت شركة النفط اليمنية، اليوم الأحد، أن قوى العدوان الأمريكي السعودي تستمر في احتجاز 20 سفينة وقود أمام جيزان.
وأوضحت شركة النفط في بيان لها أن قوى العدوان مستمرة في ممارسة سياسة العقاب الجماعي للشعب اليمني منذ سنوات مع تصاعد خطير في مستوى القرصنة الإجرامية خلال الفترات الماضية التي وصل فيها الاستهتار والعبث العدواني إلى درجة غير مسبوقة..
مشيرة إلى أن فترات احتجاز سفن المشتقات النفطية بلغت إلى أربعة أشهر فيما استمر خلو ميناء الحديدة من سفن المشتقات لفترة شهرين تقريبا تم خلالها إطلاق سفينتين فقط من مادة البنزين وسفينة واحدة لا الغير من مادة الديزل.
وأشارت إلى أن اطلاق الكميات القليلة من النفط محاولة لذر الرماد على العيون لأن الكميات لا تتناسب اطلاقا مع حجم الأزمة التموينية الراهنة والاحتياجات الفعلية للمشتقات في السوق المحلية والقطاعات الحيوية والتي بلغت حدا بالغ الخطورة أدى إلى اطلاق نداء الاستغاثة الإنساني يوم الجمعة الماضي.
وأوضحت الشركة بأنها ستستمر بالعمل بخطة الطوارئ خصوصا أن الشحنة المفرج عنها من مادة البنزين لا يمكنها انهاء الأزمة كونها لا تكفي إلا لعدة أيام.
كما أكدت الشركة استمرار تدهور الوضع التمويني فيما يخص مادة الديزل التي تعتمد عليها جميع القطاعات الحيوية الهامة التي يحتمل توقفها كليا خلال الأيام القليلة القادمة بسبب نفاد مخزون منشآت شركة النفط ومحطاتها ومحطات وكلائها.
وشدد شركة النفط على ضرورة الافراج عن كافة السفن المحتجزة تفاديا لوقوع مالا يحمد عقباه جراء استمرار قوى العدوان في القرصنة الإجرامية وارتهان الأمم المتحدة لمزاجية العدوان وانحيازها لمصالحه وغاياته.
وحملت الأمم المتحدة إلى جانب تحالف قوى العدوان على اليمن كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية المترتبة على استمرار احتجاز سفن الوقود ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.