المشهد اليمني الأول/
عاشت المدن السعودية الجنوبية لساعات طويلة حالة من الإضطراب الأمني جراء تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية واسعة.
استهدفت عدد من القواعد العسكرية والمنشئات الحيوية على نطاق واسع في كلاً من نجران وجيزان وعسير محققه اصابات دقيقة أشتركت فيها القوات الصاروخية مع سلاح الجو المسير بعدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
كما أعلن عن ذلك متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، وعلى الرغم من المزاعم السعودية الرسمية التي حاولت كعادتها تهويت خسائرها الناجمة عن عملية الردع في عمقها الأقتصادي والحيوي التي ماتبرح حتى تتكشف حقائقها تباعاً الا انه فاتها هذه المرة إتقان حملة التظليل الزائفة حول أعتراضها للمسيرات والبالستيات كما جرت العادة.
ان لم يعلن بيانين لناطق العدوان عن أماكن الاعتراض للصواريخ والمسيرات رغم المزاعم التي أعلنها وكررها بأستهداف لمناطق وأعيان مدنية مكتفيا عن أعلان ست طائرات مسيرة وصاروخين تم اعتراضها، ومحددا صنعاء مكانا لأطلاق الصواريخ وهي ظرف المكاني الوحيد التي ورد في بيان تحالف العدوان لا لحقيقة الأدعاء وتبرير لاحق بأستهداف المدنيين زعم تحييد قدرات القوات المسلحة اليمنية.
بالمجمل فان العملية الأخيرة تأتي في أطار أحقية الرد على أستمرار جرائم القتل والحصار التي يمارسها تحالف العدوان الأمريكي على رأسها السعودية بحق أبناء الشعب اليمني.
وأخرها جريمة أستهداف منزل مدني بمنطقة وشحة محافظة حجة أسفرت عن أستهداف عشرات من الأطفال والنساء، أضافة الى أستمرارة في منع حقوق اليمنيين عبر تشديد سياسات الحصار والعقاب الجماعي.
التصعيد العسكري اليمني
حيث وتأخذ عمليات الرد منحاً تصاعدياً تنسجم مع مقتضيات الرد على التصعيد العسكري والإقتصادي لتحالف العدوان خلال الأشهر الماضية.
وينبى زخمها بعمليات أكبر تعدها القوات المسلحة اليمنية لمنع كل محاولات الرياض ومن معها بأنتهاج سياسات التعويض الدموية لخسائرها الواسعه في مختلف الميادين.
وذلك عبر استهداف المدنيين والأبرياء في مساكنهم ومدنهم بالغارات الجوية ومن خلال قرصنة وأختطاف سفن المشتقات النفطية والمواد الأغاثية ومنعها من الوصول الى محتاجيها في الداخل اليمني.