المشهد اليمني الأول/
منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل استمرار العدوان السعودي الأمريكي في ارتكاب الجرائم وآخرها استهداف منزل المواطن نايف مجلي مما أدي لاستشهاد 8 أشخاص بينهم 6 أطفال و امرأتين و جرح طفلين و امرأة .
وأكدت منظمة انتصاف في بيان لها أن هذا يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الانساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال ، مستنكرا الصمت الدولي والأممي المخزي، وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية وقوانين الحرب وغيرها من الأعراف والشرائع السماوية والرمي بها عرض الحائط.
وحملت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُل الجرائم التي تستهدف المدنيين .. مطالبة بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ، كما حملت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن
وطالبت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالقيام بواجبهم والاضطلاع بمسؤولياتهم حيال هذه الجرائم والعمل على إيقافها ورفع الحصار وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
وجدت مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان..
ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل قوات التحالف بحق المدنيين العزل.