لأول مرة.. طاووس يكشف خفايا وأسرار فساد المنظمات ويوضح أسباب تخفيض المساعدات

468
المشهد اليمني الأول/

قال أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس، أن اليمن يحتاج إلى 5 مليار دولار لمعالجة الوضع الطارئ الذي يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وبشأن تخفيض المساعدات التي أعلنت عن تخفيضها الأمم المتحدة، أكد طاووس في حوار مع قناة اليمن اليوم الوطنية من صنعاء، أنه مع مؤشرات التقدم للجيش واللجان الشعبية في الجوف ومأرب جاء قرار تخفيض المساعدات المقدمة لليمن وعلى لسان ترامب.

واشار إلى أن اليمن أصبحت سلعة يتم استغلالها من قبل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، محذراً من انفجار خزان صافر في أي لحظة، موضحاً أن دول العدوان تستمر في منع فرق الصيانة لإصلاح الخزان.

وأوضح طاووس أن مدينة الدريهمي المحاصرة يعاني أبناءها نتيجة الحصار والعدوان من كارثة إنسانية، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية التي عمل المجلس على جمعها لتقديمها لأبناء الدريهمي موقفة أمام مبنى الأمم المتحدة دون أن تقوم الأمم المتحدة بالتدخل.

وأشار طاووس إلى أنه وصلت إلى ميناء الحديدة 7 سفن تابعة لـبرنامج الغذاء العالمي، تحمل مواد غذائية فاسدة خلال العامين 2019 و2020م.

وكشف أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، عن وصول 8 موظفين إسرائيليين في الأمم المتحدة إلى اليمن في العام 2018م، للعمل الاستخباراتي، موضحاً أن منظمة الصحة العالمية قدمت محاليل مزيفة لفحص جائحة كورونا.

وأضاف طاووس، أن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية قدم لأبناء عدن المتضررين من السيول جزء من المساعدات الإنسانية، فيما لم تقدم حكومة هادي أي شيء لأبناء الجنوب.

وبشأن الاتهامات الموجهه إلى حكومة الإنقاذ بنهب المساعدات، قال أمين عام المجلس الأعلى، أن هذه الاتهامات باطلة وغير صحيحة، وبحوزة المجلس تقارير مدعمة بالوثائق، تكشف حقيقة إهمال الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، مؤكداً على استعداد المجلس في تقديم هذه الوثائق للمانحين، مطالباً الأمم المتحدة بتقديم أي دليل يثبت تعليق المجلس الأعلى للمساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني.

مؤكداً أن مطار صنعاء أصبح محطة لتنقل موظفي المنظمات، مشيراً إلى أن 254 رحلة إلى مطار صنعاء خلال خمسة أشهر كانت لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في إطار تنقلهم وتسهيل وصول المساعدات، متهماً منسق الأمم المتحدة باليمن، ليز غراندي، بالعمل على خلق الخلافات.

وقال طاووس أن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، استحوذت على نصف أربعة مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لليمن في العام 2018م، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة استخدمت الرشوة للوصول إلى بعض المناطق خارج إطار القانون.

وأكد طاووس أن من ضمن وجود المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، وهو معالجة القصور الناتج من بعض الوزارات والهيئات الحكومية، موضحاً أن المجلس يعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومة لتوفير احتياجات المستفيدين