المشهد اليمني الأول/
أظهرت قائمة موقع “غلوبال فاير باور” العالمي، المختص بالشأن العسكري، تفوق السعودية عسكرياً على كيان العدو الإسرائيلي، حيث قفز تصنيف الجيـش السعودي في العام 2020 إلى المركز الـ17 عالمياً والـ4 إقليمياً، متقدماً على كيان العدو الإسرائيلي الذي تراجع إلى الـ 18 عالمياً والـ5 على مستوى إقليم الشرق الأوسط.
وفي العام الماضي كان الجيـش السعودي يحتل المركز الـ25 عالمياً والـ5 إقليمياً في نفس القائمة فيما كان جيـش اكيان العدو الإسرائيلي في المركز الـ17 عالمياً والـ4 إقليمياً.
وبلغ حجم الإنفاق العسكري السعودي هذا العام 67 مليار و600 مليون دولاراً بينما بلغ إنفاق جيـش كيان العدو الإسرائيلي 20 ملياراً، متصدراً بذلك قائمة الجيوش الخليجية.
ويمتلك الجيـش السعودي وفقاً للتقرير الجديد، 879 طائرة في قواته الجوية بينها 270 مقاتلة و81 طائرة هجوم مخصص و283 هليكوبتر و34 هليكوبتر هجومية، فيما يمتلك كيان العدو الإسرائيلي” 589 طائرة بينها 259 مقاتلة و18 للهجوم المخصص و148 مروحية و48 هليكوبتر هجومية.
وفي القوات البرية، تمتلك السعودية 1062 دبابة 12.825 مركبة مدرعة و705 مدفعية ذاتية السحب و122 جهازاً لعرض الصواريخ، بينما يمتلك كيان العدو الإسرائيلي” 2760 دبابة و10.275 مركبة مدرعة و650 مدفعية ذاتية السحب و100 جهاز لعرض الصواريخ.
وتضم القوات البحرية السعودية 3 فرقاطات و4 طرادات و9 دوريات و3 حرب ألغام، مقابل 5 غواصات و45 دورية و4 طرّادات يمتلكها جيـش الاحتلال.
استثمار السعودية للأسلحة واستيرادها
واستثمرت المملكة بشكل كبير في السنوات الأخيرة في قوتها الدفاعية، وكانت في عام2014 أكبر مستورد للمعدات الدفاعية في العالم؛ وتأتي معظم الأسلحة من الشركات الأمريكية، والمملكة المتحدة وإسبانيا.
وتصدرت المملكة السعودية لائحة الدول المستوردة للأسلحة بالعالم خلال عام2017، بينما كانت الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة إلى الرياض متقدمة على المملكة المتحدة وفرنسا والصين.
ولم تمنع الانتقادات الكبيرة الموجهة للرياض -على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وفق منظمات حقوقية ولا التورط بحرب اليمن– عددا من دول الغرب من مواصلة تزويد السعودية بالأسلحة.
وتتهم منظمة العفو الدولية(أمنستي)العديد من الدول الغربية بالتواطؤ مع السعودية “في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب” على خلفية تزويد الرياض وحلفائها بالأسلحة.
استخدام الأسلحة في العدوان على اليمن
وأحصى موقع “يمنداتا بروجكت أورغ” 16749 عملية قصف جوي شنها تحالف العدوان السعودي الإماراتي بين مارس/آذار 2015 ومارس/آذار 2018 استنادا إلى عدد كبير من المصادر، ضمنها وكالات الأنباء ومواقع التواصل والمنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية.
وبالإضافة إلى قصف المدنيين والمدارس والمستشفيات، تندد المنظمات غير الحكومية بالحصار البحري الذي يحد من إيصال المنتجات الغذائية.
وتستخدم بهذا الحصار الذي يفرضه العدوان بقيادة الرياض وأبو ظبي فرقاطات باعتها فرنسا، وفقا لتوني فورتان من “مرصد التسلح”.
تزويد بريطانيا وامريكا ودول اوروبية اخرى السعودية بالسلاح والعتاد لقتل اليمنيين
أكدت وزيرة التجارة البريطانية أن لندن امتثلت لأمر قضائي يتعلق بقراراتها بشأن منح تراخيص لبيع أسلحة للسعودية، ما يعني إمكانية إصدار تراخيص جديدة لتصدير أسلحة إليها.
وقالت وزيرة التجارة ليز تروس إن الحكومة “أعادت الآن اتخاذ القرارات التي كانت محل المراجعة القضائية على أساس قانوني صحيح، حسبما طالب الأمر الصادر عن محكمة الاستئناف في 20 يونيو”.
وأضافت في بيان مكتوب: “وبناء على ذلك، فإن التعهد الذي قدمه سلفي إلى المحكمة بأننا لن نمنح أي تراخيص جديدة لتصدير أسلحة أوعتاد عسكري إلى السعودية من أجل الاستخدام المحتمل في اليمن، لم يعد قائما”.
وتزود بريطانيا ومعها امريكا ودول اوروبية اخرى السعودية بالسلاح والعتاد والذي تستخدمه الرياض في عدوانها على الشعب اليمني وتدمير البنى التحتية وقتل الاطفال والنساء وتشريد الملايين وحصارهم وقتلهم من الجوع والامراض.
الإعلام الحربي اليمني يفضح الجيش السعودي
وكان الاعلام الحربي اليمني بث مشاهد مصورة لعثور الجيـش اليمني ولجانة الشعبية على “حفاظات” داخل مدرعات للجيش السعودي جرى اعطابها خلال الإشتباكاتٍ.
ووصفت قناة “المسيرة” اليمنية العثور على تلك “الحفاظات” داخل مدرعات الجيـش السعودي بالأمر الصادم.
شاهدوا وشااااركوا على اوسع نطاق
المجاهدين يجدون "حفاظات بامبرز" داخل مدرعات العدو???الله يقرفكم حتى ماقمتوا بتنظيف قذاراتكم يا جيش "البواسير"? على قولت المراة #السعودية ?#عملية_نصر_من_الله pic.twitter.com/EzBicBeHIY
— مروى عبدالله الفرجي (@marwafaraji) October 20, 2019