المشهد اليمني الأول/
أكدت رابطة علماء اليمن أن النظام السعودي مع مرور 100 عام على مجزرة تنومة التي ارتكبها بحق حجاج اليمن، ما يزال إلى اليوم يصب غضبه وحقده على الشعب اليمني.
وأشارت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، إلى أن مجزرة تنومة التي ارتكبت بحق ضيوف الرحمن اليمنيين قبل مائة عام لم تكن لتحدث لولا تواطؤ بريطانيا التي أنشأت النظام السعودي تزامنا مع إنشاء الكيان الصهيوني، مؤكدة على وجوب إجماع علماء الأمة الإسلامية ومفكريها وعقلائها على اتخاذ قرار بعدم أهلية النظام السعودي لإدارة شؤون الحج والحرمين، والتحرك لكشف حقيقة الوهابية التكفيرية بالوعي والحكمة والحجة والبرهان والتحذير منها.
ولفتت الرابطة إلى أن قرار النظام السعودي بمنع الحجاج الوافدين من أداء فريضة الحج لهذه السنة تحت ذريعة الحفاظ على النفس الإنسانية من كورونا كان قرارا خاطئًا يناقضه قرارهم بالسماح لفتح دور السينما وقاعات الملاهي وغيرها من التجمعات، وبالتالي فإن السكوت على سياسة وقرارات النظام السعودي الظالمة والمنحرفة سكوت يغريه ويجعله أكثر تمادياً.
ودعت الرابطة الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة وجمع الكلمة ورص الصفوف ورأب الصدع لمواجهة الأخطار المحدقة بالعالم العربي والإسلامي، وإلى التعاطي الجاد مع كل الأصوات والمبادرات الحكيمة التي تدعو إلى الحوار وإطلاق جميع الأسرى والمختطفين.