المشهد اليمني الأول/
مصادر إستخباريتة تكشف قلق القيادة السعودية الكبير إثر تهديدات العميد سريع، والملك سلمان يتلقى توصيات هامة من إستخباراته”تفاصيل”
ذكرت مصادر سعودية مقربه من دوائر صنع القرار في البلاط الملكي، أن القيادة السعودية أصبحت أكثر قلقا إزاء تهديدات القوات المسلحة اليمنية باستمرار التصعيد ضد مؤسساتها السيادية.
يأتي هذا بعد التصريحات النارية التي أطلقها العميد يحيى سريع، التي جاءت ردًا على تصريحات متحدث تحالف العدوان تركي المالكي التي توعد فيها بعمليات مماثلة لاستهداف الرئيس صالح الصماد، العام قبل الماضي.
وقالت المصادر، إن السعودية أصبحت منذ نهاية العام الماضي تأخذ كل التهديدات اليمنية على محمل الجد، ولاسيما بعد أن استقر لدى ساسة المملكة عدم قدة المنظومات الدفاعية المتطورة على صد العمليات البالستية والمسيرة للقوات اليمنية على المملكة.
وفي السياق كشفت مصادر استخباراتية أن الملك سلمان بن عبد العزيز قد تلقى توصيات هامة من قبل الاستخبارات السعودية تؤكد على أهمية نقل مقر إقامته في الرياض حتى إشعار جديد .
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة يحيى سريع، قال في إيجاوة الصحفي: “على المدنيين السعوديين أو المقيمين الابتعاد عن قصور المسؤولين السعوديين؛ فقد أصبحت ضمن الأهداف العسكرية لقواتنا”، مضيفًا: “نقول لإخواننا من مواطنين ومقيمين في السعودية، ابتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية”.