المشهد اليمني الأول/
شهدت مدينة الحزم – عاصمة محافظة الجوف – اليوم الأحد لقاءاً قبلياً حاشداً ضم مشائخ واعيان قبائل بكيل وحاشد وحمير ومذحج، تنديداً واستنكاراً للمجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا حزب الإصلاح بحق أسر ال سبيعيان بمنطقة عبيدة في محافظة مأرب.
ونقلت وسائل اعلام مشاهد لوجهاء قبائل اليمن من مذحج وحمير وبكيل وحاشد عقدوا لقاء قبليا موسعا بمحافظة الجوف استنكارا لجريمة “الدواعش”بحق أسرة آل سبيعيان.
وأضافت أن اللقاء القبلي لوجهاء القبائل دعا للنكف القبلي والنفير العام ردا على ما وصفته القبائل بالجريمة والتي اعتبرتها عيبا أسودا في حق قبائل مأرب عامة وقبيلة عبيدة خاصة.
وكان قد تداول بعض الناشطون صور لبنات الشيخ محسن سبيعيان الصغار، وقالوا في تعليقهم على هذه الجريمة الشنعاء: “قتلوا أبوهن، وأربعة من اخوتهن، وإثنين من أقاربهن، وأحرقوا منزلهن، ودخلوا وضربوا أمهن بالجنبية، ومن أدان أو ندد بالجريمة اتهموه بالحوثنة.
توجية رسالة لقبيلة عبيدة
وأشارت أن وجهاء القبائل وجهوا رسالة لقبائل عبيدة طالبوهم بالقيام بما يحتم عليهم العرف الشرعي والقبلي في تتبع الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وأكدت أن وجهاء القبائل طالبوا قبائل عبيدة بفتح الحد والبلد لقبائل اليمن لتقوم بدورها وتعطيها مهلة ثلاثة أيام للجواب على الرسالة في حال عدم قدرتها أو تعثرها عن القيام بواجبها.
وشكل حادث آل سبيعيان احراجا كبيرا لقبائل مأرب التي تتهم القوات الأمنية بتجاوزها وعدم التنسيق معها والمبالغة الكبيرة في العنف تجاه موضوع كان يمكن أن يحل قبليا وعرفيا تفاديا لسفك دماء أبناء قبائل عبيدة خوفا من التداعيات السلبية لمثل تلك التصرفات.
مجزرة آل السبيعيان
وكان قد أكد مصدر أن حزب الإصلاح قد أجرموا بحق آل السبيعيان ونتج عنهم استشهاد الشيخ محسن صالح سبيعان وثلاثة من إخوانه وجرح آخرين اثر هجوم لمرتزقة العدوان على منازلهم في وادي عبيدة.
وأشار المصدر إلى أن المرتزقة قاموا بإحراق المنازل ونهب محتوياتها نتيجة لمواقف آل سبيعان الرافضة للعدوان السعودي وانتهاكات مليشيا حزب الإصلاح بحق أبناء المحافظة.