المشهد اليمني الأول/
بين الحين والأخر والأمم المتحدة عبر مبعوثها تستئنف لقاءاتها الوهمية وتشاوراتها الشكلية عدة مرار، ومن جديد والفشل يتوالى ويتزايد بقائمتها السوداء بفشل الفاشل الأممي “مارتن غريفيت”
اللقاءات الروتينية والشكلية بين المبعوث الأممي والوفد الوطني وبقية سفراء ومسؤولي دول العالم أصبحت مملة ومثيرة للسخرية لفشلهم الذريع والمخزي والسبب عدم رغبتها في السلم والسلام وعدم نصحها وجديتها في حل الأزمات ووقف العدوان والحصار، والحقيقة هذه اللقاءات لا تسفر عن أي نتيجة سوى المزيد من العدوان والحصار وتفاقم الأزمات والقتل والإقتتال والظلم والتجويع.
بعين الحقيقة الأمم المتحدة قبل ايام قليلة سبق وكشفت عن وجهها الحقيقي أمام العالم، وأظهرت أمام مرأى ومسمع الجميع العداء الصريح والعلني للشعب اليمني، بأحتجازها لسفن المشتقات النفطية وقطع المرتبات وغيرها، وسبق لنا توضيح حقيقتها أكثر في كتابات سابقة، فالأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومؤسسينها كل هؤلا في قائمة العداء وفي قائمة الكفر والنفاق.
بعين الأعتبار الأمم المتحدة وأتباعها “يهـــود كفــــار” كفار من ظاهر وباطن، وبه مثل شعبي متداول يقول””مايهــودي نصح لمســــلم””، والأوضح والأقوى قول الله تعالى( مايود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم …) وقال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..) صدق الله العظيم.
فكيف يستوعب عقول الأخرين سلام الأمم المتحدة ومنتسبيها، وكيف لنا أن نحسن الظن فيهم ولو قليلاً أن ماتقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي هو الصواب والطريقة الصحيحة لأنجاح السلم والسلام وحل النزاع والصراع ووقف العدوان والحصار، مستحيل والف مستحيل كل مايزعمون.
كم من لقاءات وتشاورات وكم من حوارات ومفاوضات بين الوفد الوطني والأمم المتحدة ومبعوثها الأممي منذ بداية العدوان وربما من قبل العدوان وحتى هذه اللحظة، هل أنجزوا شي؟ هل تحققت شي من مزاعمهم الوهمية؟ هل أوصلوا بالشعب اليمني من خلال تشاوراتهم الخداعية الى نقطة إيجابية تدل على جديتهم بإنقاذ الشعب اليمني من القتل والتجويع والحصار والتشريد؟ لا… وإنما صبو الزيت على النار وزاد القتل والأقتتال وأرتكاب الجرائم المروعة وتشديد الحصار البحري والبري والجوي أيضاً، زادوا من المقتول قتلاً والمحاصر حصاراً والمظلوم ظلماً والى جانب العدو وقفوا وتعاونوا على اليمني المستظعف في حقه والمظلوم والمعتدى علية.
لذلك في ظل إستمرار العدوان والحصار، ينبغي علينا رفض كل لقاءاتهم وتشاوراتهم الهادرة للوقت فقط وليس الهادفة للسلام، وأن نستمر في العمليات الأستراتيجية والضربات النوعية والموجعة، فعمليات الجيش اللجان الشعبية وانتصاراتهم سوف تجبرهم على الدفع بعملية السلام إلى الأمام غصباً وبجد وأهتمام، هذا هو الخيار، والحل في رؤوس الصواريخ وفوق أجناح المسير…..
__________
إبراهيم عطف الله