المشهد اليمني الأول/
في تصعيد جديد لتحالف العدوان السعودي الأمريكي، شن طيران العدوان أكثر من 70 غارة جوية على محافظات صنعاء وصعدة وحجة والجوف ومأرب والبيضاء، أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأفاد مصدر محلي للمشهد اليمني الأول عن إستهداف طيران العدوان محافظة صنعاء بأكثر من 39 غارة منذ منتصف مساء الأربعاء حتى فجر اليوم توزعت على مديريات الحيمة الخارجية وسنحان وأرحب وبني الحارث وبني مطر ومطار صنعاء الدولي ومناطق الحفا ونقم والنهدين وكلية الهندسة في شعوب والصيانة وسعوان، إستهدف فيها مستودعات للأدوات المنزلية والإطارات ومصانع زجاج ووزارة الإعلام وأحياء سكنية أوقعت شهداء وجرحى وأضرار مادية.
شهداء وجرحى
وأوضح المصدر إصابة عدد من المواطنين إثر غارات طيران العدوان على العاصمة، لافتاً إلى وصول طفلين وامرأة إلى مستشفى الجمهوري متأثرين بجراحهم إثر غارات العدوان.
وأشار المصدر لإستشهاد مواطنين إثنين وأربعة جرحى بينهم أطفال بغارات الطيران على منازل المواطنين في منطقة المقاش في مديرية الصفراء.
تصعيدٌ موازٍ في الحديدة
فيما أفاد مصدر في غرفة ضباط الارتباط عن إرتكاب قوى العدوان 82 خرقاً في جبهات الحديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيراً إلى إرتكاب قوى العدوان 2667 خرقا في الحديدة خلال شهر يونيو المنصرم.
التصعيد يكشف هدنة العدوان المزعومة
وكان قد أعلن تحالف العدوان الأمريكي السعودي بدء عملية عسكرية على أهداف أسماها “مشروعة” في اليمن، زاعماً أنها “لتحييد وتدمير القدرات النوعية واستجابة للتهديد”، حد تعبيره.
وكشف التصريح العلني لتحالف العدوان بعزمه عن التصعيد زيف إدعاءاته السابقه بالهدنة الإنسانية من طرف واحد، والتي كانت غطاءاً لتصعيد غير معلن في العديد من الجبهات.
حق الشعب في الرد وتنفيذ أقسى العمليات
في المقابل استهجن رئيس الوفد الوطني المفاوض ”محمد عبدالسلام” اختلال موازين المجتمع الدولي بإدانة عمليات الجيش واللجان الشعبية والسكوت أمام إجرام تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وقال عبدالسلام أن الأمم المتحدة وآخرون يضجون ببيانات التنديد عندما يمارس شعبنا اليمني حقه في الرد في ظل حصار مستمر وغارات إجرامية، مؤكداً أن الشعب اليمني أمام اختلال الموازين متمسك بحقه في الدفاع وهو إلى جانب الجيش واللجان في تنفيذ أقسى العمليات.
محاولة لإسكات صوت الحق
بدوره أدان ناطق حكومة الإنقاذ الوطني “ضيف الله الشامي”، غارات العدوان الهستيرية التي أدت إحداها إلى إلحاق أضرار بملحقات مبنى وزارة الإعلام، معتبراً ذلك “محاولة لإسكات صوت الحق” للتغطية على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب اليمني.