المشهد اليمني الأول/
بالتزامن مع تهديدات القيادة اليمنية لــدول العـدوان يتمثل لنا وجعهم الشديد من خلال غاراتهم الهستيرية وتحليقهم المكثف على الأجواء، حيث تكمن أوجاعهم في قصف المواطنين والأحياء السكنية .
نلاحـظ قبل يومين فقط العميـد سريع يقول القـوات المسلحة اليمنيـة قادمـة على تنفيذ (خطــوات إستـراتيجيــة) مهمة ضمن أدائها للواجـب الـديني والوطني تجاه بلدنـا اليمـن، وبمـرور دقائق فقط تحدث الجرائم الوحشية المروعة بحق الأبرياء والمستظعفين في مأرب، سواء قام بإرتكابها طيران العدوان اومرتزقتة في الداخل، العدو واحد وأيادية واحدة.
ونلاحظ بالامس وبمرور يوم واحد فقط من بيان القوات المسلحة اليمنية بلسان العميد سريع، يأتي وزير الدفاع العاطفي يقول: نقف اليوم أمام (مرحلــة جــديدة) تستدعي جهود كل اليمنيين الشرفـاء في الداخل والخارج لاستكمال معركة التحرر والاستقلال، وأننا مستمرون في تنفيذ العمليـات الهجومية الاستراتيجية الواسعة في (عمــق العـــدو) الجغرافـي، وان عملياتنا الاستراتيجية ستضع حـداً نهائيـاً لغطــرسة العدوان وحصاره وارتكابه للجـرائم الوحشية بحق الشعب اليمني.
وبمرور ساعات فقط من تهديدات الدفاع اليمنية بلسان وزيرها اللواء العاطفي، ظهر رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام يقول: شعبنا العزيز متمسك بحقه في الدفاع عن نفسة وحقة وأرضة وهو الى جانب الجيش واللجان الشعبية في تنفيذ (أقـســى العـمليــات)، فهم يعرفون ان الأيام القـادمة أيام سوداء عليهم وعلى اسيادهم،،، تأملوا لمابين الاقواس في المقطوعات السابقة وستعرفون سبب هستيريتهم وأعمالهم الجنونية وتخبطهم اللا إرادي في الأجواء اليمنية.
لم تمر الأ بضع دقائق وساعات من التصريحات والتهديدات اليمانية الا وأتى الطيران السعودي الأمريكي مهرولاً صوب صنعاء ومحافظات أخرى، متهستراً في سماها يقصف ماقصفة طيرانهم منذ 6 سنوات ويدمر مادمروة منذ ستة أعوام حتى اليوم، مُشناً أكثر من 60 غارة خلال الــ 24 ساعة الماضية.
الوجع كبير والألآم شديدة المرارة، فالعدوان يُدرك الوضع الحرج والمرحلة الصعبة التي يمربها في هذه اللحظات، بعد فشله الذريع في الميدان العسكري هو يفهم أن لا فائدة من تصعيدة الجوي من خلال غاراته الجوية على الحياء السكنية وتحليقة المكثفة على الأجواء، وإنما يسعى من خلال تصعيدة الجوي على تهدئت أوجاعه وتحسين صورتة البشعة لدى أسيادة ترامب والكيان الإسرائيلي واللوبي الصهيوني، وتغطية هزائمة النكرى في الميدان.
بمرور ستة أعوام ومنذ أول لحظة من عدوانهم الباغي وحتى اليوم، كم من غارات قد شنها طيرانهم وكم من مجازر وحشية أرتكبها عدوانهم بحق الأبرياء والمستظعفين وكم من مصانع ومنشئات خدمية قُصفت ودُمرت، وكل هذا لم يحققو أي هدف من عدوانهم على اليمن واليمنيين ولم يحققو شي من أطماعهم،،، وبقول الشاعر البردوني: “فليقصفو لست مقصف.. وليعنفو أنت أعنف.. وليحشدو.. انت تدري أن المخيفين أخوف!!
لهم حديدً وناراً .. وهم من القش أضعف.. يخشون إمكان موتاً.. وانت للموت أألف!!!!!!!!!
في الأول والأخير العدو وتحالفة العدواني منتهي منتهي فنحن لايهمنا أعمال من قد أنتهت فترة صلاحيته وغطرسة من أوشك على الأنفاذ ، بل يهمنا تصفية الأعداء الأول تلو الثاني وإبادة المجرم تلو المجرم،، وهكذا حتى تنتهي سلالتهم الفاسدة وينتهي نسلهم وحتى يتم تطهير الأرض من رجزهم بإذن الله تعالى والقادم أعظم…. وإن غداً لناظرة قريب…
______
إبراهيم عطف الله